رئيس بلدية في ألمانيا يتضامن مع حراك السويداء - It's Over 9000!

رئيس بلدية في ألمانيا يتضامن مع حراك السويداء


بلدي نيوز

أعلن رئيس بلدية أوستلسهايم الألمانية، ريان الشبل، والذي وصل من سوريا إلى ألمانيا لاجئاً في عام 2015، عن تضامنه مع حراك سكان محافظة السويداء، التي ينحدر منها.

وقال "الشبل" في منشور على فيسبوك، "انتفاضة في بلدتي السويداء المستمرة منذ أكثر من أسبوعين تجعل النظام في دمشق مذهولاً،  لأنه لم يكن أحد هناك يتوقع حقًا أن المتظاهرين يطالبون منذ اليوم الأول بإسقاط رأس النظام". 

وأضاف "بالنسبة للنساء والرجال الشجعان الذين خرجوا إلى الشوارع هذه المرة لا عودة للوراء. يريدون التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 2254 الذي ينص على الانتقال السياسي في سوريا"، مشيرا إلى أن النظام السوري "دمر الاقتصاد بالكامل من خلال حربه ضد الشعب. عندما خرجت من سوريا عام 2015، كان كل يورو في ذلك الوقت يساوي 350 ليرة سورية. اليوم يورو واحد يعادل 15000 ليرة".

وتابع "يريد الناس بناء دولة ديمقراطية جديدة، وطن جديد. لا يضطر الشباب للهروب من أجل البقاء على قيد الحياة"، مشددا على أنه لا يجب السماح "للنظام المجرم في دمشق أن يتكرر بالعنف" والشكوى "من تدفقات اللاجئين من الشرق. 

وشدد على أن "مهمتنا المشتركة هذه المرة هي رسم خط أحمر حقيقي، ودعم السكان المحليين بنشاط، وضمان ألا تتكرر سيناريوهات السنوات الماضية"، مطالبين الغرب في دعم الحراك واتخاذ "خطوات ملموسة نحو تنفيذ القرار 2254".

وكان "الشبل" قد فر من مسقط رأسه في السويداء بالعام 2015، عندما كان في سنّ الـ21، وقد فاز بمنصب رئيس بلديةأوستلسهايم الواقعة في جنوب ألمانيا، في نيسان الماضي.

وبدأت مظاهرات السويداء منذ نحو ثلاثة أسابيع في أغسطس/آب الماضي، حيث تفجرت شرارتها بعد رفع النظام السوري الدعم عن الوقود، ممّا عكس ارتفاعاً على الأسعار، وزيادة في الأعباء الاقتصادية والمعيشية على السوريين الذين يعانون من تردي أحوالهم منذ سنوات.




مقالات ذات صلة

"رجال الكرامة" تعلن إحباط محاولة لتصفية قاداتها

بيان للشيخ الهجري يؤكد دعمه للمتظاهرين في ساحة الكرامة في السويداء

طائرات إسرائيلية تغير على جنوب سوريا

لافتات تنتقد التشكيلة الحكومية الجديدة في مظاهرات ساحة الكرامة

مقتل أكثر من عشرين لاجئاً سورياً في الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان

معظمهم من السويداء.. سوريون عالقون بمطار اسطنبول أثناء توجههم إلى فنزويلا