بلدي نيوز
أعلنت وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، تحرير 10 سوريين كانوا مختطفين لدى عصابة في مدينة رقدالين الواقعة على الساحل الغربي للبلاد، وذلك بغرض الحصول على الأموال.
وقالت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها بفيسبوك، إن "مكتب المعلومات والتحري وقسم البحث الجنائي بمديرية أمن السهل الغربي ، تلقى بلاغ بشأن اختطاف فتاة سورية الجنسية بمدينة رقدالين من قبل أشخاص مجهولي الهوية".
وأضافت أن "أعضاء المكتب البحث والتحري باشروا في جمع المعلومات حول الواقعة ، حيث أسفرت الجهود الامنية إلى ضبط ثلاثة أشخاص متهمين في الواقعة وكونهم من ذوي السوابق الجنائية".
وأوضحت أنه عقب ضبط الخاطفين داخل "منزل مهجور بمنطقة الرقدالين تم تحرير عدد من العائلات الأخرى من الجنسية السورية وعددهم عشرة أشخاص تم خطفهم بقوة السلاح..وبأخذ أقوال المختطفين أفادوا بأنه قد تم خطفهم من أمام فندق الدلفين بمدينة زوارة ، وبأن الفتاة المبلغ عنها تم نقلها لمدينة زوارة".
وأشارت إلى أنه "تم التواصل والتنسيق مع قسم البحث الجنائي بمديرية أمن زوارة ليتمكن أعضاء قسم البحث الجنائي زوارة من تحرير الفتاة المختطفة"، وتم "اتخاذ كافة الإجراءات القانونية وإباغ النيابة العامة لإستكمال الإجراءات لإحالة المتهمين والمختطفين إلى مكتب النائب العام".
ويصل المهاجرون السوريون إلى ليبيا على متن رحلات جوية تابعة لشركة “أجنحة الشام” الخاصة، من مطار “دمشق” مباشرة إلى مطار “بنينا” بمدينة بنغازي شرقي ليبيا، الواقعة تحت إدارة قائد “الجيش الوطني الليبي”، خليفة حفتر، في سعيهم نحو اللجوء إلى الدول الأوروبية.
ويدخل السوريون الأراضي الليبية بموافقة أمنية صادرة عن "هيئة الاستثمار العسكري" التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية غير المعترف بها من سلطات طرابلس، وفق ما نقله بيان منظمة "التضامن لحقوق الإنسان".
وتنشط حركة التهريب من السواحل الليبية مقارنة ببقية البلدان لضعف الرقابة، رغم علم السلطات بحركة الهجرة، وكثرة حركة التهريب والمهربين، واستغلال المهاجرين وسرقة أموالهم.
وبحسب تقرير للأمم المتحدة، فإن المهاجرين واستعبادهم وعملهم القسري وسجنهم في سجون سرية وابتزازهم، يد "عائدات كبيرة" للأفراد والجماعات ومؤسسات الدولة، ويحفز على استمرار الانتهاكات.