بحث

الشرع يستقبل وفد مجلس الأمن الدولي في قصر الشعب بدمشق

استقبل الرئيس أحمد الشرع اليوم في قصر الشعب بدمشق وفد أعضاء مجلس الأمن الدولي وعدداً من المسؤولين الأمميين، بحضور وزراء من الحكومة السورية، وذلك بعد وصول ممثلي الدول الأعضاء صباحاً إلى معبر جديدة يابوس في زيارة رسمية تُعد الأولى من نوعها إلى سوريا، وتتزامن مع الذكرى الأولى للتحرير. 

وقالت وزارة الخارجية السورية إن الزيارة تحمل “رسالة دعم من المجتمع الدولي لسوريا الجديدة”، موضحة أن الوفد سيعقد لقاءات في دمشق لبحث التطورات السياسية والإنسانية وجهود إعادة الاستقرار.

ويتكوّن مجلس الأمن من خمس دول دائمة العضوية هي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين، إضافة إلى عشر دول غير دائمة تشمل سيراليون وكوريا الجنوبية وبنما والباكستان وغيانا واليونان والجزائر وسلوفينيا والدنمارك والصومال.

 ويُعد المجلس أحد الأجهزة الرئيسية في الأمم المتحدة، فيما تبقى زياراته الميدانية نادرة بسبب ضرورة حصولها على موافقة جماعية من الأعضاء الخمسة عشر، وقد اقتصر سجله خلال العقود الماضية على زيارات قليلة أبرزها إلى أنغولا عام 1992، ويوغوسلافيا السابقة عام 1993، وكوسوفو عام 2001، ثم كولومبيا عام 2024 دعماً لمسارات السلام.

ويشارك في الوفد الزائر إلى دمشق سفراء الدول الخمس عشرة، بينهم الأميركي مايك والتز والبريطانية بربارا وودوارد والفرنسي جيروم بونافون والروسي فاسيلي نيبينزيا والصيني هو فو كونغ، إلى جانب ممثلي الدول العربية والآسيوية والأفريقية الأعضاء. 

وتشير مصادر دبلوماسية إلى احتمال أن يتلقى الوفد إحاطة من نائبة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا نجاة رشدي حول عمليات التوغل الإسرائيلية في الجنوب السوري والانتهاكات المستمرة لاتفاق فك الاشتباك لعام 1974، دون تأكيد بشأن عقد اجتماع مع قيادة قوة “أندوف” العاملة في الجولان.

مقالات متعلقة