بحث

حلب: القبض على قائد ميليشيا الدفاع الوطني بتهم جرائم حرب

أعلن قائد الأمن الداخلي في محافظة حلب، العقيد محمد عبد الغني، إلقاء القبض على سامي أوبري، متزعم ميليشيا الدفاع الوطني خلال حكم النظام السابق، والمتهم بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات بحق المدنيين.

وأوضح العقيد عبد الغني أن وحدات الأمن، بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، تمكنت من القبض على أوبري استناداً إلى معلومات دقيقة، لثبوت تورطه في قمع المظاهرات السلمية مع بداية الثورة السورية، وتأسيسه ميليشيا الدفاع الوطني عام 2012 وتوليه قيادتها حتى عام 2017. وأضاف أن أوبري أشرف خلال تلك الفترة على سلسلة واسعة من الانتهاكات، من بينها إقامة حواجز واعتقال مدنيين وتسليمهم للأجهزة الأمنية، إضافة إلى تورطه في نهب ممتلكات المهجّرين في مدينة حلب عام 2016.

وتمت متابعة أوبري ورصد تحركاته فور دخوله البلاد متسللاً، قبل أن يُلقى القبض عليه ويحال إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه، بحسب التصريح.

وكانت ميليشيا "الدفاع الوطني" من أبرز التشكيلات العسكرية التي دعمت نظام الأسد خلال سنوات الثورة، وأسست عام 2012 عبر إعادة تنظيم اللجان الشعبية والمجموعات الموالية للنظام وتحويلها إلى جهاز قتالي منسّق، شارك في مهام أمنية وميدانية مثل حراسة المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، وقمع المظاهرات، والمشاركة في خطوط القتال الأمامية.

ومنذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024، أعلنت الحكومة السورية الجديدة إلقاء القبض على عدد من المتورطين بجرائم ضد الشعب السوري في المحافظات المختلفة.

مقالات متعلقة