بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
تراجع إنتاج الزيتون في مناطق سيطرة النظام، بنسبة 50 بالمائة مقارنة بالعام الماضي، وسط توقعات بعدم انخفاض سعر الزيت مع بداية موسم القطاف، وفق تقارير إعلامية موالية.
وكشفت مديرة مكتب الزيتون في وزارة الزراعة، التابعة للنظام، عبير جوهر، أن إنتاج سوريا من الزيتون لهذا العام يعتبر متوسطا مقارنة بسنوات سابقة وليس بالسنة الماضية باعتبارها كانت استثنائية من ناحية الإنتاج.
واعتبرت "جوهر" أن انخفاض إنتاج الزيتون حتى لو تراجع هذا العام بنسبة 50 بالمئة، فإن ذلك يعتبر أمرا واقعيا في ظل التغييرات المناخية والجفاف وقلة الخدمات ومستلزمات الإنتاج، بحسب تصريحها لصحيفة "الوطن" الموالية.
ويقدر إنتاج الزيتون في مناطق سيطرة النظام، لهذا الموسم بحوالي 380 ألف طن جزء منه سيستخدم كزيتون مائدة والجزء الأكبر منه سيستخدم للعصر، ومن المتوقع بحسب تصريحات "جوهر"، أن تكون كميات الزيت المنتجة نحو 49 ألف طن زيت زيتون.
وأقرّت "جوهر"، أن إنتاج هذا الموسم من زيت الزيتون انخفض نحو النصف مقارنة بالسنة الماضية.
وكشفت "جوهر"، أن الإنتاج للموسم الحالي يغطي حاجة السوق المحلية فقط وليس هناك فائض للتصدير، ناهيك عن الارتفاع الكبير في أسعار الزيت في السوق المحلية، لذا كان من الضروري اتخاذ قرار إيقاف التصدير في ظل تراجع الإنتاج للموسم الحالي.
وزعمت "جوهر" بأن كميات زيت الزيتون التي تم تصديرها بشكل نظامي لغاية نهاية الشهر الماضي تقدر بحوالي 21 ألف طن من أصل 45 ألف طن فائض، في حين أن الكمية المتبقية من الممكن أن يكون قد تم تخزينها واحتكارها من قبل التجار، معتبرة أن ارتفاع سعر المادة في السوق سببه ازدياد سحب المادة من الأسواق الداخلية بشكل كبير مؤخرا، فضلا عن التضخم الحاصل الذي لا يمكن إغفاله.
ولم تجزم "جوهر" بإمكانية انخفاض سعر زيت الزيتون هذا الموسم، وأرجعت السبب إلى أن التكاليف ستكون كبيرة هذا العام منها تكاليف القطاف.
وقفز سعر تنكة زيت الزيتون إلى ما يزيد عن مليون ل.س، في مناطق سيطرة النظام، وسط استياء شعبي.
للمزيد اقرأ:
ارتفاع سعر تنكة زيت الزيتون إلى مليون و200 ألف ليرة في سوريا