اشتباكات في ديرالزور على خلفية اعتقال "قسد" لقادة مجلسها بالمحافظة - It's Over 9000!

اشتباكات في ديرالزور على خلفية اعتقال "قسد" لقادة مجلسها بالمحافظة


بلدي نيوز

يتواصل التوتر الأمني والاشتباكات في دير الزور، بين قوات "قسد" و"مجلس دير الزور العسكري" ذراعها في دير الزور، على خلفية اعتقال قادة المجلس في الحسكة، وقائده أحمد الخبيل، وشن مداهمات أمنية لمنازل آخرين في الحسكة، بالتزامن مع حملة أمنية في دير الزور بدعوى محاربة "داعش". 

ويوم أمس، دعت "قسد" قادة "مجلس ديرالزور" لاجتماع في استراحة الوزير بالحسكة، وقامت باعتقالهم بشكل كامل، ونفذت قواتها حملة أمنية داهمت منازل قادة المجلس ذاتهم الموجودة في الحسكة، وبالتزامن مع ذلك أعلنت عن شن حملة أمنية في ديرالزور بمزاعم محاربة خلايا تنظيم "داعش". 

وقالت مصادر إعلامية اليوم، إن تعزيزات عسكرية مكونة من عربات مدرعة وسيارات دفع رباعي، وصلت من محافظتي الرقة والحسكة إلى منطقة المعامل والمدينة الصناعية شمال  ديرالزور. 

وبحسب شبكة "فرات بوست"، فإن اجتماعا عشائريا يعقد في الأثناء، لبحث الرد على اعتقال "قسد" لقائد مجلس دير الزور العسكري أحمد الخبيل وقادة المجلس التابعين له. 

وأضافت الشبكة أن حاجزين لقوات في بلدتي أبو حمام وغرانيج، تعرضا لهجوم بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، كما شهدت قرية الربيضة اشتباكات بين مجلس دير الزور العسكري من طرف و"قسد" من طرف آخر، قتل خلالها 3 عناصر من "المجلس" وأصيب آخرون. 

في السياق، اعتقلت "قسد" الناشط الصحفي أحمد العجور مدير مكتب وكالة بـاز الإخبارية، الممولة من قائد "مجلس دير الزور العسكري" برفقة 4 صحفيين آخرين، إثر مداهمة مكتب الوكالة في الحسكة.

والشهر الماضي دارت اشتباكات بين "قسد" ومجلسها العسكري في دير الزور، بعد محاولة عزل "أحمد الخبيل"، قتل فيها 3 من الطرفين، وأصيب 13 آخرين، وانتهت بضغط من التحالف الدولي على قيادة "قسد" التي اضطرت إلى إنهاء الاشتباكات، والقبول بسحب قواتها من ديرالزور.

مقالات ذات صلة

تصريح تركي بشأن عملية "ردع العدوان"

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"

آخر تحديث.. "ردع العدوان" على بوابة حلب أهم المواقع التي سيطرت عليها

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"

نحو 20 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف النظام وروسيا على شمال غرب سوريا