إعلاميون يرثون الشهيد "شامل الأحمد" - It's Over 9000!

إعلاميون يرثون الشهيد "شامل الأحمد"

بلدي نيوز – (خاص)

نشر ناشطون اليوم الجمعة مادة رد خلالها الإعلامي (شامل الأحمد)، على طلب أحد اصدقائه منه اللجوء إلى أوربا، أسوة بالآلاف من السوريين، قائلاً "من غير المعقول أن أخاطر بحياة طفليّ الصغيرين في هذه الرحلة الانتحارية، فهم كل ما أملك في هذه الدنيا"، هكذا يقول شامل الأحمد من حلب.

وأوضح عبر مادة له أعاد ناشطون نشرها اليوم الجمعة بعد استشهاده، سبب انخراطه بالثورة، قائلاً "تغيّرت حياتي كلياً منذ أن شاهدت مقطعاً لقوات الأمن التابعة لنظام الأسد، وهي تذل السوريين وتدوس على رؤوسهم في بلدة البيضا في الساحل".

رفض شامل الخروج من حلب وآثر البقاء مع ثوارها، إلى أن استشهد اليوم الجمعة متأثراً بجراحه التي أصيب فيها قبل أسبوعين بغارة لطائرات النظام على حلب.

وأفاد ناشطون مقربون من (شامل)، أنه أصيب مع زوجته بالقصف حيث نقلا إلى تركيا لتلقي العلاج، فاستشهدت زوجته بعد أن ولدت طفلة، وكانت العائلة فقدت طفلة بقصف للنظام قبل عام على حلب.

عمل (شامل) في فريق صناع الحياة، وهو عضو مؤسس لمركز حلب الإعلامي، أهم المراكز الإعلامية في حلب، التي تعمل على توثيق ونشر جرائم قوات النظام.

ونعى مركز حلب الإعلامي (شامل) عبر صفحته في فيسبوك، ووصفه بقوله "شامل الأحمد، من أوائل الثوار في مدينة حلب، عضو مؤسس في مركز حلب الإعلامي، وأحد المؤسسين لفريق صناع الحياة، أب لثلاثة أطفال، وأخ لشهيد، عرف بأخلاقه الطيبة وابتسامته المشرقة، ومساهمته الفاعلة في كافة النشاطات الثورية والإنسانية في حلب"، كما غرد ناشطون سوريون على موقع تويتر عن (شامل) داعين له بالرحمة، ومذكرين بأخلاقه وإخلاصه للثورة السورية.

مقالات ذات صلة

آخر تحديث.. "ردع العدوان" على بوابة حلب أهم المواقع التي سيطرت عليها

استهداف موقع لقوات النظام داخل مدينة حلب ومقتل ضابط برتبة عميد

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"

تقارير تكشف أسباب انخفاض أعداد السوريين في تركيا

خسائر من الجيش الوطني بمحاولة تسلل لقسد بريف حلب