بلدي نيوز
رحّلت السلطات التركية، مواطنة جزائرية من ذوي الاحتياجات الخاصة إلى الشمال السوري، إثر الاشتباه بأنها مواطنة سورية.
وظهرت سيدة جزائرية في تسجيل مصور برفقة ولديها من الشمال السوري، وهي تطالب سلطات بلادها والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ومنظمات حقوق الإنسان، بالتدخل من أجل إعادتها إلى الجزائر.
وقالت السيدة إنها تقيم بشكل نظامي في تركيا ولديها إقامة سياحة، ولكن عناصر الشرطة التركية لم يعطوها فرصة لإثبات ذلك، بسبب عدم امتلاكها أوراقها الرسمية لحظة اعتقالها، حيث تم ترحيلها في 22 آب/ أغسطس الجاري.
كما طالبت الرئيس التركي رجب طيب أرودغان، بوقف هذه القرارات التعسفية التي تتخذها السلطات التركية ضد الأجانب، مؤكدة انها في حال ارتكبت خطأ ما، بإمكانهم ترحيلها إلى بلادها وليس إلى سوريا.
وكانت رحلت السلطات التركية، منذ فترة قريبة، شابين يحملان الجنسية المغربية إلى ريف حلب الشمالي، عن طريق الخطأ بعد الاعتقاد أنهما من سوريا.
وقال مراسل بلدي نيوز، إن السلطات التركية رحلت الشابين إلى سوريا وسلمتهما إلى مكتب مكافحة التهريب في مدينة إعزاز شمال حلب.
وتؤكد حادثة ترحيل الشابين المغربيين رغم امتلاكهما أوراقا ثبوتية بعد دخولهما تركيا بطريقة نظامية، عبر مطار اسطنبول، أن السلطات التركية ماضية في عمليات الترحيل بشكل عشوائي، وخاصة للاجئين السوريين، سواء امتلكوا أوراقا ثبوتية ونظامية أم لا.
وفي آذار/ مارس من العام الفائت رحلت السلطات التركية أربعة شبان من الجنسية الأفغانية عن طريق الخطأ إلى ريف إدلب.
وتشن السلطات التركية حملة ضد السوريين المخالفين، حيث رحلت المئات منهم خلال الفترة الماضية.