بلدي نيوز
تجددت المظاهرات في بلدة صيدا بريف درعا، مساء اليوم الثلاثاء ٢٢ أغسطس /آب، المطالبة بإسقاط النظام.
وقال "تجمع أحرار حوران"، إن العشرات من أهالي بلدة صيدا شرقي درعا، خرجوا بمظاهرة تطالب بإسقاط النظام، وأضاف أن بلدة الطيبة شهدت كتابات مناهضة للنظام، وتضامنا مع مدينة نوى التي تعرضت للقصف من قبل النظام ليلة أمس.
وشهدت مدينة نوى أمس مظاهرة مسائية طالبت بإسقاط النظام السوري، تخللها قطع الطرقات وإحراق الإطارات، ردت عليها قوات النظام المتمركزة في مفرزة الأمن العسكري ومديرية المنطقة بمدينة نوى بإطلاق الرصاص، الأمر الذى أدى لاندلاع اشتباكات في المدينة.
وبعد فشل النظام في فض المظاهرات، لجأ إلى قصف المدينة بقذائف المدفعية الثقيلة، وفقا لـ "تجمع أحرار حوران".
وشهدت محافظة درعا على مدار الأيام الخمسة الفائتة مظاهرات حاشدة، رفع المتظاهرون فيها أعلام الثورة، وطالبوا برحيل بشار الأسد، والإفراج عن المعتقلين. كما خرج أهالي مدن وبلدات وقرى إنخل وتل شهاب وصيدا جاسم ونوى وطفس والحراك وبصرى الشام وتل شهاب وقرية المسيكنة الغربية وجلين، بمظاهرات حاشدة طالبت بإسقاط النظام والإفراج عن المعتقلين، وقطعوا الطرقات بالإطارات المشتعلة.
يشار إلى أن الاحتجاجات التي تشهدها درعا وباقي المدن الخاضعة لسيطرة النظام، تأتي على خلفية تدهور الأوضاع الاقتصادية، والقرارات الجائرة، التي كان آخرها رفع أسعار المحروقات، ويؤكد مراقبون أن رقعة الاحتجاجات قد تتوسع في الأيام المقبلة في باقي المدن السورية الواقعة تحت سيطرة النظام، نتيجة تردي الأوضاع الاقتصادية.