بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
أصيب عدد من الأشخاص فجر اليوم الاثنين 21 آب، جراء قصف جوي للطائرات الحربية الروسية استهدف المزارع الجنوبية لمدينة إدلب بعدة غارات، فيما أعلنت فصائل المعارضة السورية عن مقتل عدد من عناصر النظام السوري، جراء استهداف رتل عسكري على طريق "حلب - دمشق" الدولي "M-5"، شرق إدلب.
شمالا، قال مراسل بلدي نيوز في ريف إدلب، إن طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الروسي، استهدفت المزارع الجنوبية من مدينة إدلب بثلاث غارات متتالية بصواريخ شديدة الانفجار. وبين أن القصف الجوي أسفر عن إصابة أكثر من خمسة أشخاص بجروح متفاوتة، بعضهم بحالة حرجة.
وتزامن القصف الجوي مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية وأخرى تابعة لنظام الأسد في أجواء المنطقة، الأمر الذي أعاق عمل فرق الإنقاذ وأخر وصولهم إلى المكان المستهدف.
وفي السياق، أقدمت قوات النظام والميليشيات المساندة لها على استخدام قذائف المدفعية وراجمات الصواريخ، على استهداف محيط مدينة سرمين وبلدة آفس، ما تسبب بأضرار مادية في الممتلكات دون وقوع خسائر بشرية، وقال مصدر عسكري لبلدي نيوز، إن فوج المدفعية والصواريخ في غرفة عمليات "الفتح المبين"، استهدفت بقذائف الهاون رتلا عسكريا لقوات النظام السوري والميليشيات المساندة له.
وبين المصدر أن الرتل العسكري كان مؤلفا من عدّة آليات عسكرية كان على أوتستراد "حلب- دمشق" الدولي M5، قرب مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي. وأشار إلى أن الاستهداف حقّق إصابات مباشرة، وأدّى لمقتل وجرح عدد من قوات النظام والميليشيات المساندة له.
وأضاف أن سرية القنص في غرفة العمليات، تمكنت أيضا صباح اليوم، من قنص عنصر من قوات النظام على محور قرية رشو بريف اللاذقية الشمالي، أثناء محاولته التسلل لنقطة متقدمة.
شرقا، قالت شبكة "عين الفرات"، إن اشتباكات دارت بين عناصر مجلس دير الزور العسكري، وعناصر العمليات التابعين لقوى الأمن الداخلي، عند معبر الصالحية، أسفرت عن إصابة "ماجد الفطاس"، وهو قيادي بساحة الكسرة التابعة لمجلس ديرالزور العسكري، كما أصيب عنصران من المجلس.