ارتفاع كبير بأسعار عبوات المياه في سوريا - It's Over 9000!

ارتفاع كبير بأسعار عبوات المياه في سوريا


بلدي نيوز - (فراس عزالدين)

ارتفعت أسعار عبوات المياه 50 % وسط العاصمة دمشق، الخاضعة لسيطرة النظام، مقارنة بأسعارها خلال اﻷسبوع الفائت.

وبلغ سعر عبوة المياه الصغيرة (نصف ليتر) 3000 ليرة سورية، عند غالبية الأكشاك والبسطات في شوارع دمشق، دون أن تتبدل التسعيرة الموجودة على لصاقة العبوة التي تبلغ 600 ليرة فقط.

كما بلغ سعر عبوة المياه بسعة ليتر ونصف 4500 ليرة سورية، في بعض الأكشاك، والبعض الآخر يبيع العبوة بـ 5000 ليرة سورية، علما أن التسعيرة الموضوعة على اللصاقة هي 1650 ليرة سورية فقط، ما يعني أن السعر المعمول به يعادل 3 أضعاف التسعيرة الرسمية، وسط غياب واضح للرقابة التموينية على الموزعين وباعة المفرق، وفقا لموقع "أثر" الموالي.

ويبرر الباعة رفع سعر عبوات المياه، بحجة تكلفة تبريد المياه التي تعتمد على المولدات.

يشار إلى أن المؤسسة السورية للتجارة التابعة للنظام، أدرجت مادة "المياه المعلبة" ضمن المواد التي يمكن الحصول عليها عبر البطاقة الذكية.

وكشف ذات التقرير أنه وبسؤال عدد كبير من الأشخاص تبين أنهم لم يسبق لهم أن اشتروا "مخصصاتهم من المياه المعبئة" عبر ما يسمى بـ"البطاقة الذكية".

كما أن المياه التي توزع من قبل "السورية للتجارة" ليست مرغوبة من قبل الزبائن، بحسب ما نقله ذات التقرير عن الباعة.

ويوجد في مناطق سيطرة النظام أربع وحدات لتعبئة مياه الشرب هي "فيجة – السن – دريكيش – بقين"، وجميعها تتبع للشركة العامة لتعبئة مياه الشرب.

للمزيد اقرأ:

جدل حول رفع أسعار المياه المعبأة من نبع الفوار بين وزارتي "التجارة الداخلية" و"الصناعة" 


ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية، في تقرير لها على لسان مدير الفيجة، قوله إن استهلاك مياه الشرب زاد وانخفض الإنتاج، وكشف أن غزارة نبع الفيجة حاليا 3.4 أمتار مكعبة في الثانية.

كما اتهمت صحيفة "قاسيون" الموالية، حكومة النظام ومؤسساتها وجهاتها الرسمية، بأنها وصلت إلى مستوى عجز كبير، وفشلت فشلا ذريعا بإدارة الأزمات، وتحديدا أزمة "تأمين مياه الشرب".

مقالات ذات صلة

وفد سعودي يلتقي "أحمد الشرع"

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

أنقرة: فيدان سيزور دمشق قريباً

ما سبب إلغاء المؤتمر الصحفي في دمشق؟

//