بلدي نيوز
يواجه المجلس المحلي في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، انتقادات واسعة مصحوبة بسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن أطلق اسم نائب والي كلس على إحدى الحدائق في المدينة.
وانتقد نشطاء سوريون هذه الخطوة، لا سيما أن الثورة السورية تزخر بالرموز والشخصيات والشهداء، ومن الممكن تسمية المدارس والحدائق والأماكن العامة بأسمائهم، بحسب رأيهم.
وفي الصدد، كتب الرائد مصطفى العيسى على صفحته فيسبوك تعليقا على الموضوع، أن "المجلس المحلي لمدينة إعزاز اجتمع لمدة أسبوع ودون أي استراحة، وبحث في أمهات كتب التاريخ بحثا عن رمز وطني سوري، ليطلقوا اسمه على حديقة في إعزاز فلم يجدوا في كل تاريخ سوريا أي شخصية، مما اضطرهم لتسمية الحديقة باسم نائب الوالي التركي".
كما علق ناشط باسم hamed baaj على فيسبوك بالقول: "بما أنه ما حدا أحسن من حدا. وبما أنه ابن عمي عبيدة بعاج من الشخصيات المهمة جدا على مستوى الأرض المسطحة، لذلك قررنا نحن حميد بعاج والي الهونولولو تسمية متحف الهونولولو على اسم ابن عمي، ونعدكم في المرحلة القادمة بأننا سنقوم بتسمية الجامعة باسم أبوي و الملعب باسم أمي".
وكانت نقابة المعلمين السوريين الأحرار، أدانت في بيان الشهر الفائت، إعادة تسمية مدارس في مدينتي الباب وبزاغة بريف حلب من أسماء عربية بمدلولات تاريخية ودينية، إلى أسماء تركية، وقالت إنه عمل لا يخلو من الاستفزاز وينم عن جهل وعدم إدراك للواقع وعدم احترام الرموز الدينية والتاريخية.
وطالبت النقابة، الفعاليات المدنية والثورية في مدينة الباب وعموم المناطق، بالتحرك للضغط على مديرية التربية في مدينة الباب لإعادة أسماء المدارس كما كانت، وفتح تحقيق ومحاسبة المسؤولين عن الإجراء.