بلدي نيوز
اشتكى أهالي قرية اسطامو في القرداحة بريف اللاذقية، من عدم ترحيل أنقاض الأبنية التي تهدمت في زلزال 6 شباط الماضي، إضافة لمطالبتهم بهدم الأبنية الآيلة للسقوط والتي تشكل خطراً على السلامة العامة.
ونقلت صحيفة الوطن الموالية عن الأهالي قولهم، إن "لجان السلامة" لم تستكمل إجراءات الكشف عن منازلهم، كما بقية الأبنية المتضررة في القرية، متسائلين عن سبب توقف العمل، دون توضيح في في حال كانت تلك اللجان ستتابع عملها أم لا.
وطالب الأهالي بإعادة تأهيل المدارس التي خرجت عن الخدمة، بسبب تصدعها من آثار كارثة الزلزال، وما تشكله من خطر على أبنائهم وعلى المدرسين بشكل عام، متسائلين عن سبب عدم ترميمها حتى الآن "والمدارس على الأبواب".
يذكر أن النظام السوري حصل على مساعدات ضخمة من عدة دول، بهدف التعامل مع آثار الزلزال المدمر، إلا أن تقارير إعلامية أكدت أن هذه المساعدات لم تستخدم لتأدية الغرض منها كما لم تصل إلى مستحقيها.
وضرب زلزال مزدوج بقوة 7.8 درجات و7.6 درجات، ولاية كهرمان مرعش جنوب تركيا، يوم 6 شباط الماضي، طال تأثيرهما عدة مناطق في سوريا، ما خلّف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.