بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
قُتل عدد من عناصر قوات النظام بينهم ضباط، وأصيب آخرون بجروح في عملية لفصائل المعارضة على أحد محاور ريف اللاذقية الشمالي، فيما كثفت قوات النظام والميليشيات الموالية لها، من قصفها على البلدات والقرى بريف إدلب، اليوم الأحد 6 آب/ أغسطس.
ففي اللاذقية، نعت حسابات موالية على فيسبوك ضابطين برتبة عقيد ونقيب، وعنصرين بصفوف قوات النظام، قُتلوا في عملية خاصة لفصائل المعارضة على تلة النبي يونس شمال اللاذقية.
وبحسب الأنباء المتداولة، فإن فصائل المعارضة نفذت قصفا مركزا على نقاط قوات النظام شمال اللاذقية، ما أسفر عن مقتل عدد من ضباط وعناصر النظام، فيما قالت وسائل إعلام موالية إن عناصر من فصائل المعارضة نفذوا عملية تسلل إلى قمة النبي يونس المطلة على سهل الغاب، وتمكنوا من قتل 4 من قوات النظم بينهم ضابط برتبة عقيد يدعى "محمد كامل" وينحدر من مصياف غرب حماة، ونقيب يدعى "محمد سلمان" وينحدر من منطقة جبلة بريف اللاذقية.
وفي إدلب، أصيب مدني بجروح متفاوتة جرّاء استهداف قوات النظام بصاروخ مضاد للدروع، سيارة مدنية بريف إدلب الغربي، في وقت استهدفت الأخيرة بلدات وقرى جبل الزاوية المدفعية الثقيلة، وقال مراسل بلدي نيوز بريف إدلب، إن قوات النظام المتمركزة بريف اللاذقية الشمالي استهدفت سيارة مدنية نوع "فان" في قرية كمعايا بريف إدلب الغربي، ظهراً، ما أدّى لإصابة رجل مدني بجروح متفاوتة، وأضاف أن قوات النظام استهدفت أيضا دراجة نارية بصاروخ موجه مضاد للدروع في قرية الكندة بريف إدلب.
ولفت إلى أن قوات النظام وميليشياته استهدفت بلدتي البارة، وكنصفرة في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ.
إلى الرقة، قتل عنصران من الميليشيات الإيرانية، بانفجار لغم أرضي في بادية الرقة شمال شرقي سوريا، وقال موقع الخابور، إن لغما من مخلفات الحرب انفجر بمجموعة عناصر من الميليشيات الإيرانية، بالقرب من بلدة الرصافة بريف الرقة الجنوبي الغربي، ما أدى لمقتل عنصرين وإصابة آخرين.
جنوباً، اغتال مسلحون مجهولون، مدنياً في الريف الغربي لمحافظة درعا، جنوبي سوريا عبر إطلاق النار عليه، وذكرت مصادر محلية، أن مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية أقدموا على إطلاق النار بشكل مباشر على المسن "فوزي غازي عيد الزعبي" في بلدة اليادودة في الريف الغربي من محافظة درعا، ما أدّى إلى مقتله.
