بلدي نيوز
قالت صحيفة "الثورة" التابعة للنظام، إن التعرفة الطبية في سوريا أصبحت كالبورصة، حدها الأدنى 20 ألف ليرة وتصل عند بعض الأطباء إلى أكثر من 100 ألف ليرة، وقد يكون أكثر من ذلك بكثير. وأضافت إن أغلب المشافي الخاصة والمراكز الطبية لم تعد تقبل بطاقات التأمين الصحي الخاصة بالموظفين العاملين في القطاع الحكومي، بحجة "ما عاد توفي معنا".
وأشارت إلى أن تعرفة كل طبيب تختلف عن الآخر، حسب سنوات الاختصاص ومكان العيادة، فمن الطبيعي أن تكون معاينة طبيب في أبو رمانة، مختلفة عن طبيب في الدويلعة، بحسب الصحيفة، ونقلت عن أحد الأطباء، إن الطبيب بالنهاية مواطن وعليه الكثير من المتطلبات في ظل الظروف الحالية، ناهيك عن التكلفة الكبيرة جراء شراء المحروقات، لتشغيل المولدة أثناء انقطاع الكهرباء الطويل والمستمر.
وقال معاون وزير الصحة لدى النظام، أحمد ضميرية، إنهم شكلوا لجنة منذ أكثر من عام، ضمت كافة الشركاء لدراسة التعرفة الطبية، بما يتناسب مع الواقع الحالي، وهي حاليا على طاولة وزير الصحة، على حد وصفه.
و يعاني الواقع الطبي في مناطق سيطرة نظام الأسد من تدهور ونقص الخدمات الطبية داخل المشافي، بسبب عدم وجود اللوازم والأجهزة الطبية إضافة إلى نقص في الكوادر الطبية المختصة، وانتشار الأخطاء الطبية بشكل كبير والذي أودت بحياة عشرات المواطنين.