بلدي نيوز
طالب النظام أهالي بلدة اليادودة بريف درعا بإخراج من اسماهم "الغرباء" من البلد، وذلك خلال اجتماع مع وجهاء البلدة.
وقال موقع "درعا 24"، إن اجتماعا جرى اليوم في مدينة درعا، ضم العميد "لؤي العلي" رئيس فرع الأمن العسكري لدى النظام، برفقة ضباط آخرين، مع وجهاء وأهالي قرية اليادودة في الريف الغربي من محافظة درعا.
وأضاف الموقع، أن محور الحديث هو خروج من وصفهم ضباط النظام بـ "الغرباء" عن البلدة، وكان بين أعضاء الوفد أقارب وأصحاب بعض هذه المنازل.
وأوضح أن النظام طالب بإخراج هؤلاء من تلك المنازل بتهمة الانتماء لتنظيم "داعش"، بينهم امرأة مُسنة تسكن في أحد المنازل برفقة زوجة ابنها وأطفالها.
وحسب الموقع، فقد تم الاتفاق في الاجتماع على أن أي شخص من خارج القرية يسمح له الإقامة في منزله، فصاحب المنزل هو من يتحمل مسؤوليته، وتعهد الوفد بإخراجهم، وفي السياق، تصر قوات النظام والميليشيات على الدخول إلى مدينة طفس، بحجة وجود عناصر من تنظيم "داعش"، ويزعم النظام أن العناصر المسلحة في المدينة، تقف وراء عمليات الاغتيال والخطف التي تحدث في المنطقة، ويتخذ النظام من ذلك ذريعة لاقتحام المدينة، وإيصال الرسائل للدول العربية، بأن النظام يحارب التنظيمات ويقدم من طرفه خطوة لضبط أمن المنطقة.