بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
اغتيل شخص داخل سيارته بعد استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين، يطلقون على تشكيلهم "كتائب درع الثورة"، في منطقة سهل الروج بريف إدلب الغربي، فيما ارتفعت حصيلة ضحايا الانفجار في منطقة العصيانة في مدينة إعزاز شمال حلب، إلى ثلاثة أطفال، اليوم الجمعة 14 تموز/ يوليو.
ففي إدلب، قال مراسل "بلدي نيوز"، إن عملية اغتيال طالت شخصا يعمل مع "هيئة تحرير الشام"، حيث قتل رميا بالرصاص داخل سيارته بقرية "بير الطيب" في سهل الروج بريف إدلب الغربي.
وأضاف مراسلنا، أن الشخص الذي تم اغتياله ينحدر من قرية "قصر أبو سمرة" بريف حماة الشرقي، وهو مُهجر يقطن في مناطق ريف إدلب الغربي.
شمال حلب، قال مراسل "بلدي نيوز"، إن حصيلة الوفيات جراء الانفجار الذي وقع ليلة الجمعة داخل منزل أحد متطوعي الدفاع المدني، ارتفع إلى 3 وفيات وهم ( محمود 2 عام، ليلى5 أعوام، أمّون 6 أعوام). وأشار إلى أن الأم وأحد أطفالها مازالوا في المشفى بسبب إصابتهم بحروق جراء الانفجار.
بالعودة إلى إدلب، أصيبت سيدة بجروح متفاوتة، جرّاء قصف صاروخي ومدفعي مكثّف مصدره قوات النظام والميليشيات المساندة له على مدن وبلدات ريف إدلب. وقال مراسل بلدي نيوز في إدلب، إن قوات النظام السوري والميليشيات المساندة له، قصفت بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ مدينة سرمين جنوب شرق إدلب، ما أدّى لإصابة سيدة بجروح متفاوتة، حيث عملت فرق الدفاع المدني السوري على إسعافها.
وأضاف مراسلنا، أن قوات النظام قصفت قرية معارة عليا جنوب إدلب ومحيط قرية النيرب في الريف ذاته، كما تعرضت بلدة الفطيرة، وقرية آفس جنوب وشرق المدينة لقصف مدفعي مكثف.
وتزامن القصف الصاروخي والمدفعي مع تحليق مكثّف لعدد من طائرات الاستطلاع الروسية والتابعة لقوات النظام وإيران في أجواء المناطق التي تعرضت للقصف.