بلدي نيوز
قالت الحكومة السورية المؤقتة، إن نظام الأسد يواصل حصار السوريين وتجويعهم في الأراضي السورية عموما، والمناطق المحررة خصوصا.
وأضافت في بيان، إن نظام الأسد أصدر قرارا ومن طرف واحد بتفويض الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة بإدخال المساعدات من معبر باب الهوى، ولمدة ستة أشهر، وبالتعاون والتنسيق الكامل معه، مما يعني التحكم بالمساعدات الأممية في هذه المناطق واستغلالها وفق مصالحه، ودعم آلته الحربية في مواجهة السوريين.
وقالت إن هذه الخطوة المعادية للشعب السوري، تأتي من خلال عرقلة إيصال المساعدات الإنسانية إلى ملايين المحتاجين في مناطق الشمال السوري، ومحاولة تسييسها والسيطرة عليها بالتزامن مع عدوانه الآثم على الشعب السوري، عن طريق القصف المستمر للمدن والأسواق.
وأعربت عن رفضنا لهذا المسعى، وأكدت على ضرورة عدم تسييس ملف المساعدات الإنسانية، وقالت في بيانها "ندعو مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه السوريين في المناطق المحررة، بما فيها الاستمرار في إدخال المساعدات عبر معابر باب الهوى".
وكان أعلن النظام السوري موافقته على عبور المساعدات الإنسانية عبر "باب الهوى"، وهو المعبر الحدودي الرئيسي من تركيا، إلى مناطق لا يسيطر عليها النظام في شمال غرب سوريا، لمدة 6 أشهر، ويأتي ذلك في أعقاب استخدام روسيا حق النقض (الفيتو)، الثلاثاء الماضي، ضد قرار لمجلس الأمن الدولي يسعى إلى تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود التركية.