بلدي نيوز
كشف تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" عن فقدان مايقارب 300 طفل سوري، في البحر المتوسط أثناء هجرتهم إلى أوروبا، منهم من مات "غرقاً" ومنهم من اختفى.
وقال التقرير إن 289 طفلاً ماتوا على الأقل أو اختفوا أثناء محاولتهم مع عائلاتهم، عبور طريق الهجرة في وسط البحر المتوسط هذا العام.
وتقول منصة "هاتف الإنذار" إن "منطقة وسط البحر الأبيض المتوسط، أكثر معابر الهجرة البحرية فتكا في العالم، حيث تشهد أكبر عدد من الوفيات سنويا".
وقتل أو فقد فيه أكثر من 26 ألف مهاجر منذ عام 2014، حسب المنظمة الدولية للهجرة.
ويتعرض المهاجرون لكثير من الممارسات القمعية والخطيرة على حياتهم، خلال رحلات عبورهم البحر المتوسط إلى أوروبا، ما يزيد من خطر الموت الذي تتسبب به أصلا ظروف هذه الرحلات المعقدة، ففي تونس، شهد المهاجرون في الأشهر الأخيرة مزيدا من السلوكيات العنصرية بحقهم، وقد أثر بشكل أساسي في ذلك الخطاب الذي ألقاه الرئيس قيس سعيّد.
وتستنكر المنظمات الحقوقية بشكل متكرر ممارسات خفر السواحل القمعية، التي تمنع انطلاق الرحلات من ليبيا وتونس والمغرب بتمويل أوروبي.
وكانت بعثة أممية انتقدت في آذار الماضي دعم الاتحاد الأوروبي للسلطات الليبية التي توقف المهاجرين وتحتجزهم، معتبرة أن التكتل "ساعد أو حرض"، على ارتكاب انتهاكات بحق المهاجرين.