بلدي نيوز
قال الدفاع المدني السوري، إن الوصول إلى المساعدات الإنسانية بكرامة وبدون تسييس، هو حق أساسي لا يجب أن يخضع للتفاوض الدوري في مجلس الأمن.
وأضاف في بيان نشره على معرفاته الرسمية، إن مهمة مجلس الأمن الأساسية التركيز على جهود الحل السياسي، وحماية المدنيين، وتطبيق القرار 2254، ووقف هجمات النظام وروسيا، والعودة الآمنة للمهجرين وليس الانشغال بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، وخاصة في ظل وجود إطار قانوني يعطي الأمم المتحدة الحق في إدخال المساعدات خارج مجلس الأمن.
وأشار إلى أن روسيا لم تكتف على مدى السنوات الماضية بشن الهجمات العسكرية لدعم نظام الأسد في حربه على السوريين، بل كانت هناك حرب موازية لحربهم العسكرية، عبر الضغط على الجانب الإنساني وتسييس المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، وهذا النوع من الحرب هو جزء من سياستهم، ولا يقل خطورة عن الهجمات العسكرية، للأثر طويل الأمد على حياة السكان.
يشار إلى أن الفيتو الروسي أبطل مشروع القرار البرازيلي - السويسري، بخصوص تمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا تسعة أشهر أخرى، عبر معبر باب الهوى مع تركيا.
وقال المندوب الروسي في مجلس الأمن، "فاسيلي نيبينزيا"، إن آلية إدخال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا، هي استفزاز ومسرحية، وزعم أن المشكلة تكمن في مضمون قرار تمديد المساعدات وليس المدة الزمنية له.