بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
سخرت مواقع إعلامية محلية، من تصريحات ووعود وزارة الكهرباء بحكومة النظام، التي أطلقتها خلال السنوات الماضية حول "تحسّن واقع التيار الكهربائي"، والتي وصفت بأنها "التصريحات الواعدة اﻷكثر تفاؤلا".
وقال "تلفزيون الخبر" الموالي، في تقرير له "حفظ السوريون عن ظهر قلب المقولة الشهيرة والأكثر تداولاً على لسان مسؤولي الكهرباء شتاءً وصيفا “مع تحسّن حالة الطقس ستنخفض ساعات التقنين".
وبحسب التقرير "تكلل العام 2023 بالانتظار والتأمل أكثر، على إثر التصريحات المتتالية لوزارة الكهرباء في تشغيل واستئناف عمل العديد من المحطات، ولا بد من التذكير بانتهاء الأيام العشر الأولى من شهر تموز، دون التماس أي تحسّن، بل العكس تماما، ازداد واقع الكهرباء في معظم المحافظات سوءا".
وكان أكّد وزير الكهرباء في حكومة النظام، غسان الزامل خلال زيارته إلى محطة الرستين، بتاريخ 8 حزيران، أنه خلال نهاية الشهر الحالي سيتم وضع المجموعة الغازية الأولى لمحطة كهرباء الرستين بالخدمة، حيث بلغت تكلفة تشغيل المحطة 411 مليون يورو.
للمزيد اقرأ:
بتكلفة قدرها 411 مليون يورو.. وضح محطة الرستين في الخدمة فهل تنتهي أزمة الطاقة؟
وفي السياق، كشف مدير كهرباء دمشق، التابع للنظام، لؤي ملحم أن الكميات الموردة من الغاز والفيول، إلى دمشق انخفضت بنسبة وصلت إلى ٤٠ بالمئة خلال عيد الأضحى، مما خلق صعوبة في تأمين التغذية الكهربائية للمواطن، ولكن واقع الكميات الحالية أصبح أفضل حاليا.
واعتبر أن التقنين يتعلق بالكميات الموردة إلى دمشق وانخفاض درجات الحرارة. في تصريح لصحيفة "الوطن" الموالية.
وزعم ملحم أن هناك محطات تحويل ستوضع بالخدمة هذا العام، وبالتالي تغذية كل المنشآت بمخارج خاصة حسب الإمكانيات أو بشكل منفصل عن الأماكن السكنية.
يذكر أنه بتاريخ 18 حزيران، وبجولة تفقدية أخرى للاطلاع على أعمال الصيانة وإعادة التأهيل التي تجري في محطة توليد كهرباء دير علي التي وصلت عمليات إعادة التأهيل إلى مراحلها النهائية، أكد رئيس حكومة النظام، حسين عرنوس، أثناء تلك الجولة، أهمية إعادة تأهيل وصيانة محطة دير علي، لما لها من أهمية كبيرة في رفد الشبكة الكهربائية والإسهام بتحسين الواقع الكهربائي وتأمين الطلب على الطاقة، وتوفير جزء من احتياجات المواطنين.
للمزيد اقرأ:
فاتورة الكهرباء المنزلية في سوريا قد تصل إلى ثلاثة أضعاف راتب الموظف حالياً
