بلدي نيوز
بدأت عملية فصل التوأم السيامي السوري "إحسان وبسام"، صباح اليوم الخميس 6 تموز/ يوليو، في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال، بالعاصمة السعودية الرياض.
وأكد رئيس الفريق الطبي والجراحي للعملية، الدكتور عبدالله الربيعة، أن التوأمين يخضعان لأول مرحلة بالعملية وهي التخدير، التي تشمل تهدئة الطفلين، وإدخال أنابيب التنفس الاصطناعي، وإدخال القساطير الوريدية وفي الشرايين، بالإضافة لتركيب القساطير المركزية لمراقبة المؤشرات الحيوية، بحسب موقع "أخبار 24".
وأضاف "الربيعة" أن "هذه المرحلة قد تستغرق ساعة أو ساعتين، وسيتم بعدها تنفيذ المراحل الباقية، وهي 5 مراحل وقد تستغرق العملية 9 ساعات، وذلك بمشاركة 26 من أفضل الكوادر السعودية".
واستبعد بقاء الطفل إحسان على قيد الحياة، لافتقاد جسمه مقومات الحياة، إذ لا يمتلك الطفل جهاز كلى أو جهازاً بولياً أو جهازاً تناسلياً أو ذكورياً، كما أن قلبه به عيوب خلقية.
وكان التوأمان قد وصلا في أيار الماضي لمطار الملك خالد الدولي بالرياض، قادمين من مدينة أنقرة التركية، عبر طائرة الإخلاء الطبي الجوي، لدراسة إمكانية فصلهما بالمملكة.
من جهته، قال والد التوأم السيامي، إن عملية الولادة تمت في تركيا التي انتقلوا إليها من الجانب الغربي من سوريا، بسبب الوضع الحرج للأجنة، مبيناً أنه بعد الولادة تبين أن التوأم إحسان ليس له كُلى ولا أعضاء تناسلية وفتحة شرج، كما أن لديه ثقوب في القلب.
وأضاف أنهم بعد نحو سنتين بدأوا في مرحلة البحث عن طريقة لمعالجة وضع التوأم، إلى أن تهيأ لهم التواصل مع مشفى الملك عبدالله بالمملكة، الذي تعهد بإجراء عمل جراحي لفصل الصغيرين.