بلدي نيوز
كشفت وسائل إعلام موالية للنظام عن حادثة وفاة سيدة في العقد الرابع من عمرها، جرّاء إطلاق نار تعرضت له في منزلها بمنطقة صحنايا بريف دمشق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، يوم الأحد الماضي الثاني من تموز/يوليو الجاري.
وبحسب مصادر حصل عليها "أثر" المحلي، فإن جيران الضحية (ر،ب) عثروا على جثتها بمنزلها وكانت تغطيها الدماء، مضيفةً أن أطفال الضحية سمعوا صوت إطلاق نار في المنزل فسارعوا لوالدتهم التي وجدوها على الأرض.
ووفقاً للمصادر فإن زوج الضحية (ه،ك) ادعى أثناء وصول الشرطة، أن زوجته أقدمت على الانتحار في غيابه.
وأكّدت المصادر أن الزوج حاول مغادرة المنزل قبل توقيفه، وتوجيه الاتهام له بعد الأخذ بإفادات الجيران والأقرباء.
ونقلت المصادر أيضاً عن إحدى أقرباء الزوج، أن الأخير كان على خلاف كبير مع زوجته درجة أنه لا يسمح لها بزيارة أهلها، وكانت الزوجة دائماً تشتكي من تعرضها للضرب على الرغم من أن لديهم 6 أطفال، وأنها يوم الحادثة كان جسدها مليء بالكدمات.
وأوضحت أن أقارب الزوجة جاؤوا إلى المنزل بحثاً عن الزوج لأخذ ثأر ابنتهم، لكن لم يعثروا عليه.
وفي 27 مايو الماضي، كشفت وزارة داخلية النظام عن جريمة قتل وقعت بحق شاب في ضاحية الأسد بحرستا في ريف دمشق.
يذكر ان المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد تكثر فيها جرائم القتل والنهب والسلب، بالإضافة إلى انتشار المخدرات بشكل كبير.