بلدي نيوز
أدانت النقابات المهنية والعلمية والاتحادات الحرة في سوريا، في بيان لها، أمس الجمعة 30 يونيو/حزيران، قيام أحد الأشخاص "العنصريين" بحرق القرآن الكريم في السويد، مطالبةً بمقاطعة جميع المنتجات السويدية.
وأعربت النقابات عن إدانتها لقيام أحد الأشخاص العنصريين على الأراضي السويدية وبترخيص من الحكومة السويدية بحرق القرآن الكريم، معتبرةً أن يمثل قمة العنصرية والتمييز.
وطالب البيان الحكومة السويدية بالاعتذار فورا واتخاذ ما يلزم من قرارات وإجراءات لمنع تكرار أي فعل ينم عن العنصرية تجاه كافة الشعوب دون تمييز.
ودعت النقابات جميع الحكومات العربية والإسلامية لاتخاذ مواقف صارمة لمقاطعة الفعاليات والمنتجات القادمة من دولة السويد.
وحثّ البيان على ضرورة الخروج في وقفات واحتجاجات متعلقة بهذا الفعل العنصري.
ووقع على البيان كل من "نقابة المحامين الأحرار في سوريا، ةنقابة الصيادلة الأحرار، ونقابة المعلمين السوريين الأحرار، ونقابة المهندسين السوريين الأحرار، ونقابة الأكاديميين السوريين الأحرار، ونقابة التعريض والفنيين والإداريين المركزية، ونقابة أطباء حلب، ونقابة الإقتصاديين السوريين الأحرار، واتحاد المقاولين السوريين للانشاءات، واحاد طلبة سوريا الأحرار، والاتحاد العام لنقابات العمال".
وكانت خرجت عدة مظاهرات، بعد ظهر أمس الجمعة 30 حزيران/يونيو، في مدن وبلدات في الشمال السوري، تندد وتستنكر حرق نسخة من القرآن الكريم في السويد.
وقال مراسل "بلدي نيوز" وقتها، إن أبناء الشمال السوري خرجوا بمظاهرات ووقفات احتجاجية، تنديدا بجريمة حرق نسخة من المصحف الشريف في السويد على يد أحد المتطرفين.
وأضاف مراسلنا، أن المظاهرات عمت مدن وبلدات الباب وإعزاز وأخترين وعفرين بريف حلب الشمالي، ومدينة إدلب، بالإضافة لبلدة سلوك شمال الرقة، تلبية لدعوات أطلقها نشطاء عقب عرض مشهد لسويدي وهو يحرق نسخة من القرآن الكريم.
وشهدت هذه المناطق موجة غضب واسعة، وحمل المتظاهرون الحكومة السويدية مسؤولية هذا العمل، وطالبوا بمقاطعة جميع المنتجات السويدية، والتوقف عن قبول الدعم من الحكومة السويدية وخصوصاً للمنظمات التي تدعم المرأة في شمال غرب سوريا.