بلدي نيوز
قال الخبير الاقتصادي عمار يوسف، إن الموظف في سوريا يحتاج من 350 إلى 400 سنة حتى يستطيع شراء منزل، بشرط أن يجمع رواتبه دون ارتفاع في أسعار العقارات.
وأضاف إن السبب في ارتفاع أسعار العقارات هو انخفاض القدرة الشرائية لليرة السورية، بمعنى؛ سابقاً كان الشخص يؤجر بيته بخمسة آلاف ليرة ويشتري سلة مواد غذائية تكفيه لمدة شهر، بينما اليوم إذا أجر البيت بمليون ليرة السلة الغذائية التي يشتريها لاتكفيه 10 أيام.
وأشار إلى إن أسعار الإسمنت ومواد البناء غير مؤثرة بأسعار العقارات، لأن منطقة العقار هي التي ترفع سعره، فعلى سبيل المثال سعر منزل في منطقة المالكي يعادل مليون دولار، بينما سعر منزل آخر بنفس المساحة وبناء حديث بالمزة 86 أو الدويلعة يعادل 20 أو 30 ألف دولار، بحسب ما نقلت إذاعة "أرابيسك" الموالية.
وأكد إن الموظف في دوائر حكومة النظام يحتاج من 350 إلى 400 سنة لشراء منزل بشرط أن يجمع رواتبه كاملة ولاترتفع أسعار العقارات، بالتالي "نحن أمام معادلة مستحيلة الحل".
وسبق أن قال الخبير الاقتصادي عامر شهدا، إن الأسعار ارتفعت 161 مرة عن 2011 والحد الأدنى للأجور يجب أن يكون 1.5 مليون ليرة سورية، ولا أتوقع زيادة الرواتب أكثر من 40% ولا جدوى دون سياسة نقدية.