تسعة شهداء وأكثر من 25 جريحا.. حصيلة غير نهائية للقصف الروسي على إدلب - It's Over 9000!

تسعة شهداء وأكثر من 25 جريحا.. حصيلة غير نهائية للقصف الروسي على إدلب


بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)

ارتكبت الطائرات الحربية الروسية اليوم الأحد 25 حزيران/ يونيو، مجزرة مروعة راح ضحيتها تسعة مدنيين، وأصيب أكثر من 20 آخرين، جراء استهداف سوق شعبي لبيع الخضار بريف إدلب الغربي.

وقال مراسل بلدي نيوز يريف إدلب، إن طائرة حربية تتبع لسلاح الجو الروسي، قصفت بصواريخ شديدة الانفجار سوقا شعبيا لبيع الخضار في محيط مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، في الساعة العاشرة من صباح اليوم.

وأوضح مراسلنا أن القصف تسبب باستشهاد تسعة مدنيين وإصابة أكثر من 20 آخرين، ما دعا مشفى مدينة جسر الشغور لإطلاق نداء عاجلاً للتبرع بكافة زمر الدم، جراء عدد المصابين الكبير الذين تم استقبالهم، مرجحاً ارتفاع عدد الضحايا بسبب خطورة بعض الإصابات. 

ولفت مراسلنا إلى أن المزارع المحيطة بمدينة إدلب من الناحية الغربية، تعرضت أيضاً لقصف جوي مماثل بعدة غارات متتالية، شنتها طائرات حربية روسية في الساعة التاسعة من صباح اليوم، استشهد على إثرها شخصان، وأصيب عدد آخرين بجروح متفاوتة.

وأضاف أن الطائرات الحربية الروسية قصفت ايضاً بصواريخ شديدة الانفجار محيط بلدة بينين في منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب، وخلفت أضرار مادية في ممتلكات المدنيين الخاصة والعامة دون وقوع ضحايا.

وذكر أن قوات النظام والميليشيات المساندة له قصفت بقذائف المدفعية الثقيلة وبشكل مكثف محيط بلدتي "سرجة والرويحة" جنوب إدلب، بالتزامن مع القصف الجوي التي تعرضت له مدينة إدلب واريفها.

وبدأ النظام وحليفته روسيا تصعيدا عسكريا غير مسبوق منذ ستة أيام على التوالي، تسبب بوقوع العديد من الضحايا المدنيين والجرحى، فضلاً عن الدمار الواسع في الممتلكات الخاصة والعامة.

في المقابل، قصفت فصائل المعارضة براجمات الصواريخ مواقع وتجمعات قوات النظام المتمركزة في مدينة سراقب والمناطق المحيطة بها، رداً على القصف الجوي والبري الذي استهدف شمال غرب سوريا، من قبل قوات النظام وروسيا.

مقالات ذات صلة

تصريح من الأمم المتحدة بشأن تصعيد روسيا والنظام شمال غرب سوريا

مقاطع فيديو تظهر طائرة الاستطلاع الروسية من طراز أنتونوف An-30 تحلق فوق مدينة إدلب

طائرات مسيّرة وقصف مدفعي يستهدف المدنيين في إدلب

حالة المعابر بعد الأحداث الأخيرة

ماذا استهدفت مدفعية النظام شمالي إدلب

كي لا ننسى" مجزرة خان شيخون"