بلدي نيوز - (مصعب الأشقر)
قالت المنظمة السورية للطوارئ "SETF"، إنها كسرت الحصار عن مخيم "الركبان"، وأوصلت مساعدات إليه بعد حصاره ايتمر أكثر من 8 سنوات، من قبل قوات النظام والميليشيات الإيرانية.
وأوضحت المنظمة التي تتخذ من واشنطن مقر لها، أنه ما زال هناك نحو 8 آلاف مدني نازح بالقرب من الحدود الأردنية العراقية، عالقون في براثن حصار خانق في مخيم الركبان الذي تحاصره قوات الأسد وروسيا وإيران.
وأكدت المنظمة في بيان نشرته على معرفاتها، أن الدفعة الأولى من المساعدات تضم البذور وأدوات الري واللوازم المدرسية لأكثر من ألف طفل، تتبعها شحنات إضافية من حليب الأطفال والمواد الغذائية.
ولفتت المنظمة إلى أنه جرى إيصالها على متن الطائرات العسكرية التي تصل إلى قاعدة التنف، قادمة من قاعدة عين الأسد في العراق، وجرى توزيعها في مخيم الركبان.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أطلقت نداء استغاثة صيف العام الماضي لوقف معاناة آلاف النازحين في مخيم الركبان.
وأشارت الشبكة إلى أن مخيم الركبان مُحاصر منذ سنوات من قبل قوات النظام السوري الذي يمنع خروج ودخول أبناء المخيم، وأدانت محاولات التضييق على سكان المخيم بهدف دفعهم للفرار إلى مناطق النظام السوري، لما في ذلك من تهديد جدي على حياتهم، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل السريع.