بلدي نيوز
أصدرت المحكمة الفيدرالية في ديترويت بولاية ميتشغان الأمريكية، حكما بالسجن 14 عاما على رجل أمريكي، وذلك بعد نحو خمس سنوات من اعتقاله في سوريا وهو يقاتل في صفوف تنظيم "داعش".
وألقت قوات سوريا الديمقراطية القبض على المواطن الأمريكي "إبراهيم عزي مصيبلي" في إحدى المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش"، وتم ترحيله للولايات المتحدة في منتصف 2018، وأدين في يناير الماضي بتقديم الدعم لمنظمة إرهابية، وقالت المدعية العامة الأميركية دون إيسون: "لخيانته لأمتنا ومواطنيه، فهو يستحق حكما طويلا"، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس".
وكان مصيبلي قد سافر إلى اليمن في عام 2015، وواصل أبحاثه حول تنظيم "داعش" بما في ذلك تنزيل دعاية من التنظيم وكتاب عن كيفية الدخول إلى سوريا، وفقا للأدلة التي وردت في المحاكمة. وقال مساعد المدعي العام الأميركي هانك مون في مذكرة قضائية، إن "تنظيم داعش كلف مصيبلي بالعمل في كتيبة عسكرية قتالية، حيث قضى تسعة أشهر على الأقل في القتال على الخطوط الأمامية".
وتعد العقوبة التي حصل عليها مصيبلي أقل بكثير من 35 عاما التي طالب بها الادعاء العام، في وقت طلب محامو الدفاع تخفيفها لعشر سنوات، وقال محاموه إنه كان مضطربا وتم التلاعب به بالدعاية، واتضح أنه مؤيد غير فعال لتنظيم "داعش"، وذكر المحامي جيمس جيروميتا أن "مصيبلي كان يعتبر نفسه فاشلا. مثل العديد من الشباب الذين يبحثون عن الخلاص، اعتقد أن المجد البطولي في ساحة المعركة سيكسبه احترام عائلته والآخرين".