بلدي نيوز
أعلنت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك السعودية، في بيان لها، أمس الجمعة 9 يونيو/حزيران، إحباط محاولتي تهريب أكثر من 567 ألف حبة كبتاغون، على منفذ الحديثة مع الأردن.
وبحسب الهيئة، تم العثور على 466.326 ألف حبة كبتاغون، كانت مخبأة في إحدى الشاحنات القادمة عبر منفذ الحديثة الحدودي مع الأردن، في مخابئ أعدت لغرض التهريب، داخل أجزاء متفرقة من الشاحنة.
وأوضحت أنها تمكنت في المنفذ ذاته من إحباط محاولة أخرى لتهريب 101.160 ألف حبة كبتاغون كانت مخبأة داخل أرضية السرير الخاص بإحدى الشاحنات القادمة عبر المنفذ.
وبينت الهيئة، أنه بعد إتمام عمليات الضبط جرى التنسيق مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات لضمان القبض على مستقبلي المضبوطات داخل المملكة، إذ قبض عليهما، وهما شخصان.
#ارقد_وآمن | جمرك الحديثة يُحبط محاولتي تهريب أكثر من 450 ألف حبة كبتاجون، عثر عليها مخبأة في شاحنتين قدمتا إلى المملكة عبر المنفذ، وبالتنسيق مع @Mokafha_SA تم القبض على مستقبلي المضبوطات داخل المملكة وهما شخصان.
— هيئة الزكاة والضريبة والجمارك (@Zatca_sa) June 9, 2023
🔗| https://t.co/3TVmHvAb0n#زاتكا pic.twitter.com/bG5DhTWtAM
وتعلن السعودية بانتظام عن ضبط كميات كبيرة من حبوب "الكبتاغون"، التي تأتي بشكل أساسي من سوريا ولبنان عبر الأردن، مخبأة داخل شحنات الفواكه والخضار وغيرها.
وكانت نقلت "وكالة رويترز" عن مصدر إقليمي مقرب من النظام السوري، ومصدر سوري مقرب من الخليج على دراية بالاتصالات الأخيرة مع نظام بشار الأسد، تأكديهم أن السعودية عرضت أربعة مليارات دولار على الأسد، لتعويضه عن خسارة تجارة الكبتاغون، في حال توقف عن إنتاج الحبوب المخدرة وتصديرها.
وقال المصدر الإقليمي، إن السعودية وهي سوق كبير للكبتاغون، قدمت هذا العرض بناء على تقديراتها لقيمة تجارة الكبتاغون، وجاء ذلك خلال زيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إلى دمشق.
ويعد ملف إنتاج وتهريب المخدرات في سوريا، من أهم الملفات المطروحة على المستويين العربي والدولي، وكان حاضراً بقوة خلال التفاهمات العربية مع نظام الأسد مؤخراً. وتشير كثير من التقارير والعقوبات إلى تورط رموز ومؤسسات في النظام السوري وميليشيات حزب الله، في تجارة المخدرات.
وفي وقت سابق، قال مدير أمن الحدود في القوات المسلحة الأردنية، العميد أحمد هاشم خليفات، في تصريحات صحافية، واصفاً مشهد التهريب على حدود الأردن، إن وراءه "قوات غير منضبطة من الجيش السوري بالتعاون مع مهربي المخدرات وعصاباتهم التي أصبحت منظمة ومدعومة من أجهزتها الأمنية، بالإضافة لميليشيات حزب الله وإيران المنتشرة في الجنوب السوري، والضالعة بأعمال الاتجار والتهريب العابر للحدود".