"منصة القاهرة" تقاطع اجتماع "هيئة التفاوض السورية" في جنيف - It's Over 9000!

"منصة القاهرة" تقاطع اجتماع "هيئة التفاوض السورية" في جنيف


بلدي نيوز 

أعلنت "منصة القاهرة" المعارضة، أمس الخميس 1 حزيران/يونيو، مقاطعتها لجلسات اجتماع هيئة التفاوض السورية في جنيف، مشيرة إلى "فشل المعارضة السورية في إيجاد نواة صلبة قادرة على فرض نفسها أمام المجتمع الدولي كشريك أساسي في تقرير مصير سوريا وشريك حتمي في تطبيق القرار 2254".

ومن المقرر أن تعقد "هيئة التفاوض السورية" اجتماعاً فيزيائياً في مدينة جنيف يومي السبت والأحد القادمين.

وقال منسق "منصة القاهرة"، فراس الخالدي في بيان، إن عدم مشاركة المنصة بسبب "عدم الالتزام الفعلي بآلية توافقية وطنية لاتخاذ القرارات التي من شأنها إظهار وجود نواة صلبة في المعارضة السورية".

وأضاف أن "الفشل في إيجاد هذه النواة أفقدنا القدرة على مقاومة حالة الاستقطاب الدولي والإقليمي وإمكانية رفض سياسة المحاور التي تفرقت حولها تيارات وشخصيات المعارضة السورية التي شكلت بمجملها هيئة التفاوض السورية، التي قامت أساساً على مبدأ التفاوض مع النظام لإيجاد حل حقيقي للقضية السورية وفق القرار 2254".

وأشار البيان إلى "ضرورة توضيح الموقف الملتبس لهيئة التفاوض من الدعوات لعقد جلسات اللجنة الدستورية في دمشق من دون ضمانات دولية، ودون أدنى معرفة أو اطلاع حول مستقبل اللجنة الدستورية أصلاً، ومدى ملاءمة مخرجاتها لتطلعات الشعب السوري، وانسجام هذه المخرجات مع مضمون القرار 2254".

واتهمت "منصة القاهرة" هيئة التفاوض باتخاذ "قرارات فردية لا تختلف كثيراً عما يقوم به النظام الذي نعارضه".

وأعلنت هيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة السورية، الأربعاء 31 مايو، عن اجتماع حضوري في جنيف يومي 3 و4 يونيو/ حزيران لبحث عدة ملفات على وقع المستجدات السياسية والإقليمية والدولية.

وقالت الهيئة، إنها ستبحث خلال الاجتماع رفع مستوى التنسيق والعمل المشترك تحت مظلة هيئة التفاوض لإعادة تنشيط العملية السياسية، مع تأكيدها على أن الحل السياسي في سوريا هو وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254، مشيرة إلى لقاءات مع بعض الدول الفاعلة بالملف السوري والداعمة للحل السياسي.

وتأسست "هيئة التفاوض السورية" أواخر العام 2015 في الرياض، وتناوب على رئاستها عدد من شخصيات المعارضة، لاسيما رئيس الحكومة الأسبق رياض حجاب، وأخذت الهيئة على عاتقها التفاوض بشأن الحل السوري تحت مظلة الأمم المتحدة.

وتتكون الهيئة، البالغ عدد أعضائها 36 عضواً، من ست كتل، لكل واحدة منها حجم معين من الممثلين، وهي: "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة" (8 ممثلين)، والمستقلون (8 ممثلين)، و"هيئة التنسيق" (5 ممثلين)، والفصائل المسلحة (7 ممثلين)، و4 ممثلين لكل من منصتي موسكو والقاهرة.

مقالات ذات صلة

جامعة الدول العربية" نتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا"

استنفار لميليشيات إيران في البوكمال بريف دير الزور

تركيا تنفي علاقتها بعملية "ردع العدوان"

آخر تحديث .. تطورات عملية "ردع العدوان" على قوات النظام شمال غرب سوريا

تصريح تركي بشأن عملية "ردع العدوان"

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"