بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
اعتبر عضو مجلس غرفة تجارة دمشق، التابعة للنظام، ياسر كريم، أن التخبط وفوضى الأسعار في الأسواق، سببه عدم وضوح الخطة الاقتصادية، وارتفاع موارد الطاقة بشكل مستمر، إلى جانب اعتراف المصرف المركزي بالسعر الحقيقي لسعر الصرف مقابل الليرة السورية، ما يدفع التجار لرفع الأسعار.
وكشف كريم أنه لم تعد هناك قدرة على رصد ارتفاع الأسعار في الأسواق، على مختلف الأصناف لأنها تتغير يومياً، وزعم أن نتيجة لعدم وضوح اتجاه سعر الصرف، يضطر التاجر لتحديد نسبة ربح أعلى، تخوفا من التوجه الاقتصادي، كي لا يتعرض للخسارة.
كما هاجم كريم وزارة التجارة الداخلية، التابعة للنظام، وآليات عملها لضبط السوق، ووصفها بالعاجزة، وقال في تصريحاتٍ ﻹذاعة (شام اف ام) الموالية "لا يمكن السيطرة على الأسعار من قبل وزارة التجارة الداخلية، والإنجازات لا تكون بتسجيل 6000 ضبط ومخالفة يوميا، وإنما بأن يكون هناك صفر مخالفات".
يشار إلى أن الصحف الموالية، تسجل يوميا عن "مديريات التموين" مئات الضبوط، وتكشف عن غرامات بملايين الليرات السورية، آخرها ما تحدثت عنه صحيفة "الوطن" الموالية، تحت عنوان "20 مليون ليرة غرامة لمتاجرين بـ 8 آلاف ربطة خبز في حماة".
وواصل كريم انتقاد حكومة النظام قائلا "أثبتت طريقة تحرير الأسعار عدم فعاليتها"، وختم بالقول "لا يمكن القول إن جميع التجار جشعين ومتلاعبين".
للمزيد اقرأ:
هل تتجه حكومة الأسد إلى تحرير اﻷسعار في سوريا؟
يشار إلى أن حكومة النظام سبق ونفت أن تكون اتجهت إلى "تحرير الأسعار"، واعتبرت أن المسألة تم فهمها بطريقة خاطئة بعد انتقادات لاذعة في هذا الملف.
للمزيد اقرأ:
"وزارة التموين" تنفي تحرير اﻷسعار في سوريا
واقرأ أيضا:
رغم مرور أسبوعين على قرار تحرير الأسعار في سوريا.. لماذا لم تنخفض الأسعار؟