بلدي نيوز
كشف موقع "المونتيور" الأميركي عن استراتيجية جديدة من قبل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، وذلك لوقف تدفق الكبتاغون من سوريا.
وقال الموقع، إن قانون تفويض الدفاع الوطني للسنة المالية 2023 الذي وقعه بايدن نهاية العام الماضي، يتطلب من الإدارة أن تقدم للكونغرس "استراتيجية مكتوبة توضح خطتها لإضعاف وتفكيك شبكات إنتاج المخدرات والاتجار بها".
ونقل الموقع عن النائب الجمهوري الأمريكي فرينش هيل، أن إنتاج الكبتاغون في سوريا أصبح مصدر تمويل ضخم للأسد ونظامه، وأن 80٪ من الكبتاغون في العالم ينتج في سوريا.
ونقل عن مسؤولين غربيين، قولهم إن "أقارب الأسد قد أنشأوا مشروعاً مربحاً بمساعدة ميليشيا حزب الله في لبنان، والميليشيات المدعومة من إيران".
وسبق أن قالت المتحدثة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، روزي دياز، إن ماهر الأسد شقيق رئيس النظام السوري، يُشرف شخصيا على تجارة الكبتاغون خارج سوريا.
وأضافت في سلسلة تغريدات عبر حسابها الرسمي في "تويتر"، أن عائدات تجارة الكبتاغون للنظام تبلغ نحو 57 مليار دولار أميركي سنويا، وتمثل 80 في المئة من إمدادات العالم، وأكدت أن شحنات الكبتاغون بمليارات الدولارات، تغادر من مناطق سيطرة النظام السوري مثل ميناء اللاذقية، لافتة إلى أن تجارة الكبتاغون تُثري الدائرة المقربة من الأسد والميليشيات وأمراء الحرب على حساب الشعب السوري.