بلدي نيوز
قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، إن سكان "مخيم اليرموك" بدمشق، يشتكون من استمرار ظاهرة التعفيش وسرقة المنازل والممتلكات.
وأشارت إلى استمرار عمليات السرقة أمام أنظار أجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد، رغم أنها تدقق على دخول وخروج الأهالي الذين يرغبون في العودة، أو تفقد ما تبقى من ممتلكاتهم.
وطالب الأهالي بوقف أعمال التعفيش ومحاسبة المتورطين وحماية ما تبقى من ممتلكات. كما طالب السكان بتأهيل البنى التحتية للمخيم من أجل الإسراع بعودتهم إلى منازلهم في أسرع وقت ممكن.
ويشهد مخيم اليرموك عمليات سرقة ونهب منظمة من قبل قوات النظام والميليشيات الموالية لها، رغم مناشدة السكان بوقف السرقات.
وكان عدد سكان المخيم قبل عام 2011، يصل إلى نحو 144 ألف شخص، حسب موسوعة المخيمات الفلسطينية، وقدّرت مصادر أخرى عدد سكان المخيم من الفلسطينيين والسوريين بين 500 و600 ألف شخص.