بلدي نيوز
يسعى العراق إلى إحياء خطوط أنابيب للنفط مع 3 دول عربية منها سوريا، بجانب استغلال الغاز المصاحب لعمليات الإنتاج، وفق تصريحات فرهاد علاء الدين مستشار رئيس الوزراء العراقي للعلاقات الخارجية.
وقال "علاء الدين" في تصريحات لموقع "الشرق بلومبِرغ" على هامش "منتدى قطر الاقتصادي"، إن هناك مفاوضات لإعادة إحياء خط أنابيب مع السعودية كان "موجوداً في السبعينيات"، وهناك تفكير في تفعيل خط أنابيب للنفط عبر سوريا، إلى جانب خط أنابيب "البصرة-العقبة" وهو قيد الدراسة من قبل المستشارين حالياً.
وأوقف العراق تصدير نحو 450 ألف برميل يومياً من النفط الخام من إقليم كردستان وحقول كركوك عبر خط أنابيب إلى ميناء جيهان التركي في شهر آذار/مارس الماضي، بعد فوز العراق بقضية تحكيم دولي بسبب قيام تركيا بالسماح لأربيل بتصدير النفط دون موافقة بغداد، إذ تعتبر بغداد صادرات النفط من جانب حكومة الإقليم غير قانونية.
وتأسس التصدير العراقي-السوري، الذي يربط شبكة حقول النفط العراقية بميناء بانياس، من قِبل شركة "بريتيش بتروليوم" البريطانية بعد الحرب العالمية الثانية، واستُعمل لفترات متقطعة، تبعا لشكل العلاقة التي ربطت الأنظمة السياسية الحاكمة في كل من سوريا والعراق.
ومع اندلاع الحرب العراقية-الإيرانية، توقف هذا الأنبوب عن العمل لفترة طويلة، وعاد إلى التشغيل في عام 1997، مع عودة العلاقات بين النّظامين السوري والعراقي آنذاك، لكنها توقفت تماما منذ الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، إذ يحتاج راهنا إلى صيانة استراتيجية بسبب تأثيرات الحرب في كل من سوريا والعراق على بنيته التحتية.