بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشفت تقارير إعلامية محلية، أن الامتحانات النهائية في مناطق النظام، "بلا أوراق"، وأن المدارس إما مديونة أو تجمع التبرعات لشراء ورق للامتحان.
واشتكى مدراء المدارس في مناطق النظام، من عدم القدرة على تجهيز القاعات وتأمين المستلزمات الضرورية من (ورق- أقلام).
وذكر موقع "أثر" الموالي، أنه وبحكم احتياج كل مدرسة لكميات كبيرة من الورق للامتحان (أوراق للأسئلة وأوراق للأجوبة)، اضطر عدد لا بأس به من المدارس بالاستعانة بتبرعات الأهالي لتقديم المساعدة لمدارس أطفالهم، لشراء هذه الأوراق.
ووفقا لذات التقرير، فإن مدرسة “الأزروني” المختلطة في بلدة صحنايا، تمكنت من تأمين طرد من الورق من صندوق المدرسة الذي تم جمعه من خلال (التعاون والنشاط) وتبقى عليهم مبلغ 500 ألف ل.س لصالح المكتبة لم يتم تسديده بعد، لعدم توفر القدرة على تأمين المبلغ كامل.
وبرر مصدر من داخل المدرسة اعتمادهم هذه الطريقة لتأمين الأوراق، بأن مديرية التربية تعاني من شح في الورق، ولا تستطيع تقديم أكثر من الإمكانيات الموجودة.
اللافت كالعادة تنصل الجهات المسؤولة، حيث رمى مدير تربية ريف دمشق، التابع للنظام، ماهر مرهج، الكرة في ملعب المجمع التربوي وقال "إن كل منطقة في المحافظة لها مجمع تربوي ومستودع، هو المسؤول عن تأمين احتياجات المدارس كافة فيها".
بينما زعمت مديرة المجمع التربوي في صحنايا؛ "أنه تم توزيع كامل محتويات المستودع للمدارس المحيطة بها دون تردد أو تقصير، وبهذا يكون وضع المدارس كوضع الكثير من الدوائر الحكومية تقوم ببناء نفسها بنفسها وتأمين مستلزماتها عبر طرق كثيرة بهدف تحقيق العمل المطلوب منهم".
يشار إلى أن مناطق النظام، تشهد عجزا في كافة القطاعات وانهيارات كبيرة واسعة، والسمة اﻷبرز هو "تنصل المسؤولين" من مسؤولياتهم، وإلقاء التهم وتراشقها، فيما يصف الموالون الحال في البلاد بأن "الطاسة ضايعة"، وفق المثل الشعبي الدارج إشارة إلى حال الفوضى والفساد.