بلدي نيوز
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قتلت راعي أغنام سوري، وهو أب لعشرة أطفال، مدعية أنه قيادي في "تنظيم القاعدة".
وقال مسؤولان بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) للصحيفة، إن "الشخص الذي استهدفته طائرة أمريكية مسيرة بريف إدلب، قبل أكثر من أسبوعين، ليس قيادياً بتنظيم القاعدة".
وأضافت الصحيفة نقلاً عن المسؤولين، "هناك شكوك الآن داخل (البنتاغون) حول هوية الشخص، الذي قتل في غارة ببلدة قورقانيا شمالي إدلب".
وقال أحد المسؤولين للصحيفة "لم نعد واثقين من أننا قتلنا مسؤولاً كبيراً في تنظيم القاعدة"، واعتقد المسؤول الثاني أن الضربة لم تقتل الهدف الأصلي، لكن المستهدف عضو بالتنظيم.
ويأتي هذا الاعتراف بعد أن شكك أربعة خبراء في الإرهاب، بانتماء المستهدف إلى القاعدة، بعد اطلاعهم على التفاصيل، وفق الصحيفة.
وأكدت شهادات محلية، أن المدعو "لطفي حسن مسطو" الذي استهدفته المسيرة الأمريكية، مدني، ولا ينتمي لأي فصيل، ولم يشارك في العمل العسكري بسوريا، ويعمل كراعي أغنام.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، إن القوات الأمريكية في طور تأكيد هوية الفرد الذي قتل بالضربة.