بلدي نيوز - إدلب (محمد خضير)
سيّر اتحاد السوريين في المهجر قوافل المساعدات الإنسانية إلى مدينة جسر الشغور غربي إدلب ضمن حملة "سلات الخير" التي تستهدف الشمال السوري وتعد الأكبر من نوعها، حيث وزعت الفرق السلال الغذائية على المدنيين من نازحين ومقيمين على الرغم من التحليق المكثف للطيران الحربي في سماء المنطقة.
ويأتي ذلك استكمالاً للحملة التي بدأت من أكثر من سبعة أشهر وزعت خلالها فرق "اتحاد السوريين في المهجر" السلال الغذائية لمحتاجيها بمعدل 5000 سلة غذائية أسبوعياً، عبر 24 مرحلة حتى اللحظة.
وقال نضال خلوف رئيس المكتب الإغاثي في اتحاد السوريين في المهجر لبلدي نيوز، "توزع فرقنا السلال الغذائية ضمن المرحلتين الـ23 و الـ 24 من الحملة في مدينة جسر الشغور وريفها تحديداً في مدينة جسر الشغور وبلدة دركوش وقرى هتيا والملند وكترين والحمامة، وعين السودة وعين الباردة والكفير ومزرعة عزالدين ووطبة ومزرعة الحمام".
وأضاف، خلوف "كما في كل مرحلة قصف الطيران وتحليقه المكثف في سماء المنطقة التي نوزع فيها يؤخر إتمام المهمة ضمن المدة الزمنية المحددة، فعند قدوم الطيران يهرب المدنيون من نقاط التوزيع".
بدوره، أحمد العمر أحد أبناء قرية هتيا شمالي جسر الشغور قال لبلدي نيوز "جاءت هذه السلال بوقتها المناسب بعد غياب شبه تام للمنظمات التي خففت من توزيعها في الآونة الأخيرة، فالناس هنا ضاقوا ذرعاً بسبب انعدام موارد الدخل وفرص العمل، فضلاً عن القصف الذي يجبر الناس على النزوح بين القرى بفترات زمنية متقاربة، ونتوجه بالشكر الجزيل لمنظمة اتحاد السوريين في المهجر على هذه اللفتة الكريمة آملين استمرارهم في هذه الحملات".
يذكر أن طيران النظام الحربي قصف مكتب "اتحاد السوريين في المهجر" بمدينة سراقب منذ نحو شهر تقريباً، كما تعرضت فرقه للقصف مرات عدة أبرزها في بلدة التمانعة وريف حماة وجبل الزاوية وغيرها، كون أغلب المناطق التي تستهدفها الحملة هي المناطق الخطرة والأكثر تضرراً، وفق القائمين على الحملة.