بلدي نيوز
قال "كمال كيليجدار أوغلو" المرشح الرئاسي للمعارضة التركية، اليوم الخميس 18 مايو /أيار، إنه سيعيد جميع اللاجئين إلى ديارهم بمجرد وصوله إلى السلطة.
وأكد "كيليجدار أوغلو" قوله، أنه "بمجرد وصوله للسلطة سيعيد جميع اللاجئين إلى ديارهم".
وأضاف، أن 10 ملايين لاجئ إضافي سيأتون إلى تركيا وسيكون الدولار 30 ليرة في حال بقي هولاء في السلطة، مبينا أنه سيلتقي مع سنان أوغان غدا الجمعة.
وزعم أنه سيبدأ النهب وستكون المدن تحت سيطرة اللاجئين والمافيا والعصابات، ولن تتمكن الفتيات الصغيرات من السير في الشوارع بمفردهن في حال بقي هؤلاء في السلطة.
وكان أعرب الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، الخميس 11 مايو/أيار، عن رفضه لفكرة ترحيل السوريين من الأراضي التركية.
وأكّد أردوغان خلال لقائه مجموعة من الشّباب في المجمّع الرّئاسي التّركي بالعاصمة أنقرة على أن بلاده تحوي 99 بالمئة من سكّانها مسلمون، وهناك شعب سوري اضطر إلى مغادرة بلاده، بسبب الحرب والتنظيمات الإرهابية".
ولفت إلى أن بلاده أنشأت حتّى اليوم أكثر من 100 ألف منزل في الشّمال السّوري، عبر المؤسسات الحكومية والمنظمات المدنية، وقد بدأ المهاجرون بالعودة إلى هذه المنازل".
وأبدى الرئيس التركي رفضه لتصريحات زعماء المعارضة بشأن ترحيل النازحين السّوريين إلى بلادهم في حال تولّت السّلطة في تركيا، قائلاً: "إنني لا أؤيّد هذا المفهوم، هذا ظلم، لا سيّما أنّ العودة الطوعية للسوريين قد بدأت بالفعل، ونحن سنقدّم الدّعم اللّازم لهم".
وأشار أردوغان إلى أنه لا يوجد تسهيلات للطلّاب السوريين كما تزعم المعارضة، هناك طلّاب حاصلون على الجنسية التركية يجتهدون ويحصلون على درجات جيدة، ويجتازون الامتحانات"
ونوّه إلى "وجود أطباء ومهندسين وحقوقيين بين اللاجئين السوريين الّذين أتو إلى تركيا، فهل يعقل أن نطردهم؟ هذا تصرّف غير إنساني ولا أخلاقي، والأهم من كلّ ذلك ليس إسلامياً".
وكانت كشفت وزارة الداخلية التركية، في الخامس من نيسان/أبريل، في بيان لها، عن عدد اللاجئين السوريين المتواجدين في تركيا.
وقالت الوزارة، إن عدد السوريين المسجلين في تركيا بلغ 3 ملايين و435.298 ألف سوري، في حين بلغ عدد العائدين إلى بلادهم 549.407 ألف.