بلدي نيوز
أكّد وزير الخارجية الياباني "يوشيناسا هاياشي"، اليوم الثلاثاء 16 مايو/أيار، على أن بلاده لا تخطط لفتح سفارة في العاصمة السورية "دمشق".
وأوضح الوزير "هاياشي" خلال لقاء صحفي، على أن بلاده على علمٍ بالقرار الخاص بعودة سوريا إلى الجامعة العربية، وتعتزم مراقبة الوضع عن كثب فيما يتعلق بالوضع السياسي والوضع الإنساني والجوانب الأخرى".
ورداً على سؤال وجِه له من قبل أحد الصحفيين حول اسئناف السفارة اليابانية عملها في دمشق، قال: "بالنسبة لاستئناف عملنا في السفارة بدمشق فلا توجد مثل هذه الخطط حتى الآن".
وخلال اللقاء، أعلن "هاياشي" عن تقديم مساعدات إنسانية لسوريا بعد الزلزال المدمر، بقيمة 14.3 مليون دولار.
وأعلنت الجامعة العربية مطلع الأسبوع الماضي، بعد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب، عودة النظام السوري لشغل مقعد سوريا في المنظمة، بعد حوالي 12 عاما من تجميد مشاركته.
وكان "أحمد أبو الغيظ" أمين جامعة الدول العربية، قال إن عودة النظام السوري إلى الجامعة ليس قرارا بإعادة علاقات جميع الدول العربية مع الأسد، حيث أن مواقف الدول من سوريا قرار سيادي لا علاقة له بإجراءات عودة النظام للجامعة.
وأشار إلى أن حكومة النظام ستحضر في مداولات الجامعة العربية بما فيها القمة، وأن قرارات المتخذة لا تعني حل "الأزمة السورية"، بل تدخل عربي لحلها.