بلدي نيوز
هزت مدينة مرسين التركية، اليوم الثلاثاء 9 أيار/ مايو، جريمة قتل وحشية، ارتكبها مواطن تركي بحق طفل سوري يبلغ من العمر 10 سنوات.
وأفاد مدير "مركز عدالة لحقوق اللاجئين" أحمد قطيع، بمنشور على صفحته في فيسبوك، بأن الجاني مرتكب الجريمة يدعى "حسين جنكيز" تركي الجنسية، ويعمل حارسا للبناء الذي يقطن فيه الطفل "خالد حياني" وذووه، أقدم على خطف الطفل ذو العشر سنوات واقتاده إلى قبو البناء.
وأضاف "قطيع"، أن "جنكيز" اتصل بأهل الطفل وطلب فدية قدرها 400 ألف دولار مقابل إخلاء سبيله، وعندما رفض الأهل دفع الفدية لعدم امتلاكهم هذا المبلغ الكبير، وبدأوا بالبحث عن الطفل، شعر المجرم أن أمره سينكشف، فأقدم على قتل الطفل خنقاً.
وطالب مدير "مركز عدالة لحقوق اللاجئين"، بعقوبة رادعة للمجرم تردعه وتردع أمثاله من المجرمين.
بدورها، أقدمت السلطات التركية بالتحفظ على المجرم ونقل عائلته لمنطقة غير معلومة في محاولة لحماية عائلة المجرم من أي عمليات انتقام أو اعتداء متوقعة.
وفي وقت سابق من شهر نيسان الماضي، عثرت فرق الشرطة التركية على جثة الطفلة السورية "غنى مرجمك" البالغة من العمر 9 سنوات، مرمية في بئر ماء داخل منزل مجاور لمنزل أسرتها، في حي "أوكشلار" بمدينة كلس، حيث عثر عليها وقد رُبط عنقها بحبل، رُبط طرفه الآخر بقطع فحم حجري لإغراق الجثة في ماء البئر الذي يبلغ عمقه 12 متراً.
وبعد البحث والتحري من الشرطة التركية، تمكنت الفرق الأمنية من القبض على المشتبه به (H.B)، وتوقيفه في أحد مراكز الاحتجاز لإجراء التحقيقات اللازمة، وهو تركي الجنسية.