قال البيت الأبيض في بيان له، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ناقشا هاتفياً، يوم الثلاثاء، استجابة أوروبا لأزمة اللاجئين السوريين.
وأضاف البيان "ناقش أوباما وميركل الحاجة إلى حل على نطاق أوروبا، تقبل من خلاله الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي نصيبها العادل من اللاجئين"، حسب وكالة رويترز للأنباء.
وتابع "ناقشا أيضا كيفية تخفيف الأسباب الجذرية لتدفق اللاجئين، من خلال تسهيل عملية انتقال سياسي، من شأنها أن توحد السوريين".
من جانبهما، اتفق رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند، أمس الثلاثاء، على أن زعماء الاتحاد الأوروبي يتعين عليهم النظر في سبل مساعدة البلدان المجاورة لسوريا من أجل استقبال المزيد من اللاجئين.
وكانت بريطانيا اعلنت أنها تعتزم استقبال ما يصل إلى 20 ألف لاجئ سوري على مدى السنوات الخمس القادمة من مخيمات اللاجئين، بينما قالت الحكومة الألمانية إنها تتوقع أن يسعى 800 ألف شخص للجوء إلى ألمانيا هذا العام، في الوقت الذي صوت فيه وزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي لصالح خطة تنص على إعادة توزيع 120 ألفا ممن حصلوا على اللجوء في دول الاتحاد.