بلدي نيوز - (مصعب الأشقر)
أثار افتتاح مركز ديني شيعي "قلق" الأهالي بريف محافظة حمص (وسط البلاد)، خلال الساعات الماضية.
وبحسب موقع "نداء بوست"، فإن منظمة إيرانية افتتحت مدرسة دينية أطلقت عليها اسم "نور الهدى" لتعليم أصول وشعائر المذهب الشيعي، في قرية المسعودية شرق محافظة حمص، ممّا أثار هاجس وقلق أبناء القرية المذكورة وقرى أخرى من أتباع الطائفة العلوية.
ويرى ناشطون أن قلق السكان يعود إلى إمكانية توجه أبناءهم للمدرسة الشيعية واعتناقهم المذهب الشيعي، سيما أن الكثير من شباب تلك القرى يعملون في صفوف القوات الإيرانية كمرتزقة طمعاً بالرواتب المرتفعة مقارنةً برواتب مرتزقة قوات النظام.
ويعتبر إنشاء مدرسة "نور الهدى" هو الأول من نوعه شرقي محافظة حمص، في حين سبقته مراكز دينية إيرانية عدّة في القرى والبلدات التي يقطنها أبناء الطائفة "العلوية" بريف حماة مثل منطقة "مصياف"، حيث معسكر الطلائع الذي يضم مركز تدريب للقوات الإيرانية ومدرسة دينية تابعة للحوزة الحسينية ذات المركز الكبير في دمشق.
ولم يكن أهالي مصياف بأفضل حال من أهالي قرى ريف حمص، إذ شهدت المدينة مؤخراً غليانا شعبيا بسبب توسع النفوذ الإيراني في المنطقة.
ويمتد النفوذ الإيراني من شرقي محافظة حماة إلى ريفي حمص الشرقي والجنوبي وصولاً لمنطقة القلمون بريف دمشق.