بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشفت مدير عام هيئة الإشراف على التمويل العقاري، التابعة للنظام، انتصار ياسين، عن جملة من المعوقات، حالت دون ترخيص "شركة التمويل العقاري" في سوريا.
واعتبرت الـ"ياسين"، أن "البيئة الاقتصادية في الوقت الراهن، غير مهيأة لوجود شركات تمويل عقاري، وذلك نتيجة الحصار الجائر على البلد (حسب وصفها)، وعدم المرونة بإدخال وإخراج الأموال بالنسبة للمستثمر الخارجي، وكذلك عدم استقرار سعر الصرف، بالإضافة إلى أن التمويل العقاري يحتاج إلى توافر سيولة ضخمة للمساهمة في تمويل مشاريع عقارية وسكنية، كما أن نسبة من المستهدفين من عملية التمويل، هم أشخاص طبيعيون، وتدني الدخول قد لا يساعد هؤلاء الأشخاص في الحصول على قرض سكني".
وزعمت ياسين أنه تم العمل مع العديد من الجهات العامة والخاصة، على شرح أهمية عمل شركات التمويل العقاري، ودورها في المرحلة المقبلة لإعادة الإعمار (المصارف العامة والخاصة والنقابات والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية وبعض المستثمرين ورجال الأعمال) لبحث إمكانية مساهمة هذه الجهات، في ترخيص شركات التمويل العقاري، ومشاركتها في الرأي بالمعوقات التي حالت دون ترخيصها.
وتشهد مناطق النظام أزمات حادة، ومن غير المتوقع أن تبدا عملية إعادة اﻹعمار في سوريا، قبيل التوصل إلى حل سياسي شامل، وضوء أخضر من اللاعبين الكبار المؤثرين في الملف السوري، بالتالي، يصبح الحديث عن قوانين ومشاريع إعادة اﻹعمار وفق مراقبين، دون جدوى ومجرد "فقاعة إعلامية".
يذكر أن شماعة الحصار والعقوبات والحرب الكونية، باتت أسطوانة مكررة ومعروفة يعلق عليها "فشل حكومة النظام"، بشكل دائم.