بلدي نيوز
تصدر الطبيب والإعلامي المصري باسم يوسف، مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، وعدد من الدول العربية، بعد تعليقه على الهجرة الأخيرة للسودانيين والسوريين إلى بلاده.
ونشر يوسف منشورا على حسابه الشخصي في منصة "فيسبوك"، قائلاً "لو بتقول مصر أم الدنيا، فالام دائما فاتحة دراعاتها وقلبها لولادها، من كل الدنيا، عمرنا ما بصينا للسوريين على أنهم لاجئين، دول في بيتهم، وعمرنا ما حنبص للسودانيين على انهم لاجئين، دول في بيتهم برضة".
واعتبر أن "مصر كانت دائما الملجأ الآمن للراغبين بالتوجه لها"، قائلاً "مصر في أصعب فترات تاريخها، فتحت أبوابها للكل و ما ضرهاش بالعكس.. سيبكم من الفيديوهات السيئة على النت، من ناس بجحة من السودان أو ناس سيئة الأدب من مصر".
ودعا يوسف إلى عدم الحكم على ما ينتشر من فيديوهات من داخل مصر، في تعالمهم مع اللاجئين، مشيرا أن الواقع هو أجمل من ذلك بكثير، بقوله "ما تخلوش السوشيال ميديا تفسد علاقاتنا مع اخواتنا، الواقع حاجة تانية، الواقع ناس جدعة عمرها ما تبص البصة السيئة دي لناس محتاجيننا في أسوأ حالاتهم".
ولفت إلى أنه لا أحد يرغب طواعية الهروب من بلده، والتوجه إلى بلد آخر إلا إذا كان يعاني من ظروف قاسية، وعبر عن هذا الكلام بلكنته المصرية عندما قال في ذات منشوره "ما حدش بيختار يسيب بلده وربنا ما يكتبها على حد، وعشان اللي حيقول أنت مش في مصر ما تعزمش من بيت اهلك، ماشي يا سيدي، بس أنا متأكد أن اللي في مصر متفقين مع الجملة دي (أهلا باخواتنا في بيتهم، بيت أم الدنيا بالفعل مش بالكلام: مصر)".
ويغيب الحصر الدقيق لأعداد المهاجرين واللاجئين في مصر، حيث يوجد الكثير منهم دخلوا بطرق رسمية، وتأشيرات وإقامات شرعية، خاصة القادمين من سوريا والسودان، كما أن هناك نسبة معتبرة منهم، استطاعت بمالها أن تعيل نفسها، دون الحاجة للتسجيل في مفوضية الأمم المتحدة للاجئين.