أمريكا تحذر روسيا والنظام من قصف قواتها في الحسكة - It's Over 9000!

أمريكا تحذر روسيا والنظام من قصف قواتها في الحسكة

بلدي نيوز – الحسكة (عمر الحسن)
حذر القائد الجديد للقوات الأميركية في سوريا والعراق، الفريق ستيفين تاونسيند، كل من موسكو ودمشق من أن العسكريين الأمريكيين سيدافعون عن قواتهم الخاصة في سوريا، في حال تعرضت المواقع التي يوجدون فيها لضربات جوية أو مدفعية.
وقال تاونسيند في مقابلة مع قناة "سي إن إن": "أبلغنا الروس بمواقع وجودنا، وقد أبلغونا أنهم أخبروا السوريين بذلك، أود أن أقول أننا سندافع عن أنفسنا في حال تعرضنا للخطر".
وكانت الولايات المتحدة أرسلت طائرات إلى شمال شرق سوريا، حسب ما ذكر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، جيف ديفيز، السبت الماضي، كاشفاً أن البنتاغون حذر طيران النظام من قصف مواقع فيها قوات خاصة أمريكية تقاتل إلى جانب ميليشيا الوحدات الكردية ضد تنظيم "الدولة"، حسب وكالة سبوتنيك الروسية.
واستهدف طيران النظام لأول مرة مواقع "الوحدات الكردية" في مدينة الحسكة، الخميس الماضي، رغم اشتراك الطرفين بالسيطرة على المدينة وإدارتها، إلا بيان لقوات النظام وصف لأول مرة ميليشيا "الأسايش" التي تعد أحد أذرع حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي بأنها ذراع حزب العمال الكردستاني.
يشار إلى أن مصادر ميدانية أفادت لبلدي نيوز، أن الولايات المتحدة بدأت بنقل قواتها الخاصة التي تقاتل إلى جانب "الوحدات الكردية" إلى قاعدة المبروكة في المنطقة بين مدينتي تل أبيض ورأس العين قرب الحدود السورية- التركية، في 17 الشهر الجاري.
يذكر أن وسائل إعلام أمريكية، كشف نهاية شهر نيسان عن وصول جنود أمريكيين بينهم ضباط إلى مطار رميلان في الحسكة الواقع تحت سيطرة "الوحدات الكردية" التي تتزعم قيادة "قوات سوريا الديمقراطية"، وذلك تطبيقاً لتعهد الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" بإرسال قوة عسكرية إلى سوريا لتدريب ومساعدة "القوات المحلية" في حربها ضد تنظيم "الدولة"، ثم أرسلت واشنطن بعد ذلك في أيار دفعة أخرى من 250 جندياً إلى ذات المنطقة.

مقالات ذات صلة

جامعة الدول العربية" نتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا"

استنفار لميليشيات إيران في البوكمال بريف دير الزور

تركيا تنفي علاقتها بعملية "ردع العدوان"

آخر تحديث .. تطورات عملية "ردع العدوان" على قوات النظام شمال غرب سوريا

تصريح تركي بشأن عملية "ردع العدوان"

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"