بلدي نيوز
طالبت هيئة التفاوض السورية، أمس السبت 15 أبريل/نيسان، جميع الدول بتنفيذ كامل بنود قرار 2254، في أي مبادرة للتسوية في سوريا.
وشدّدت الهيئة في بيان لها على ضرورة أن تحوي أي مبادرة للتسوية في سوريا، على التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي 2254، بما يتيح تحقيق الانتقال السياسي والعدالة، والإفراج عن المعتقلين ومعرفة مصير المغيبين قسرياً، وعودة النازحين واللاجئين طوعاً، وإجراء انتخابات نزيهة.
وأشارت الهيئة إلى أن الدول الصديقة تتبع سياسة واستراتيجية غير واضحة تجاه القضية السورية، ما يهدد بإغلاق الملف دون معالجة مسبباته.
وأضاف البيان أن اندلاع الحرب الأوكرانية فاقم من الغموض والاضطراب، تجاه القضية السورية وذلك "بانعدام وضوح السياسات التي تتبعها الدول الصديقة، وغياب أية استراتيجية فاعلة تجاهها، ما يتيح للبعض طرح رؤى جوهرها إغلاق الملف السوري، مع إبقاء كل مسبباته وعوامل تفجره قائمة دون حل".
واعتبرت الهيئة في بيانها أن أي حل دون تطبيق القرارات الدولية، لن يفضي إلا لإطالة أمد الصراع وانتشار الإرهاب والمخدرات، وعدم الاستقرار في المنطقة، مشددة على أن الشعب السوري لن يسمح بتصفية قضيته، وغض النظر عن مطالباته.
وتتسارع الخطى العربية للتطبيع مع النظام السوري، وبشكل خاص من قبل المملكة العربية السعودية، التي تقود جهود إعادة النظام السوري إلى الجامعة بشكل كامل، تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي.