بلدي نيوز
اعتبر عضو غرفة تجارة ريف دمشق التابعة للنظام، بسام سلطان، أن سبب ارتفاع الأسعار بالأسواق هو عدم توفر المواد الأولية والبضاعة، نتيجة الضعف باستيرادها، داعيا إلى إلغاء البطاقة الذكية.
وقال "سلطان"؛ إن البضاعة التي تخرج من التاجر ومستودعاته لا تعوّض لا بالكمية ولا بالسعر، والشيء المتداول لدى التجار اليوم هو بيع الموجود وانتظار الفرج.
واتهم من سماهم بـ"ضعاء النفوس" باستغلال الشحّ الحاصل ويرفعون الأسعار.
واقترح "سلطان" إلغاء دعم البطاقة الذكية، وليس إلغاءها كليا، ليقتصر دورها فقط على عملية تنظيم الدور.
كما اقترح إصدار بطاقة للموظف وبقية العاملين والمتقاعدين لا تقلّ عن مئتي ألف ليرة سورية شهريا يستجر عبرها المخصص بالدعم المواد حصرا من المؤسسات الاستهلاكية، واستفادة حاملها من الرعاية الصحية المجانية وذلك بأي مركز صحي يريده، بما فيها منحه الدواء.
اللافت في التصريحات الرسمية وغير الرسمية، التابعين والموالين للنظام، أنها لا تخرج عن إطار إمّا الحلول اﻹسعافية، أو "التجريب"، ما دفع بعض المعلقين لانتقاد مثل تلك المقترحات، وتساءل البعض عبر وسائل التواصل اﻻجتماعي "هل أصبح السوري فئر تجارب إلى هذه الدرجة؟".
يذكر أن حكومة النظام، لم تفلح في كبح جماح اﻷسعار، أو حتى ضبط السوق، رغم الكثير من المقترحات والحلول التي قدمتها، سواء البطاقة الذكية، أو رفع الدعم، أو حتى اﻷقفاص التي وضع بداخلها المواطن خلف نوافذ اﻷفران.