بلدي نيوز
أدى العشرات من السوريين والأتراك في ولاية كلس، مراسم الصلاة والجنازة للطفلة السورية غنى مرجمك، البالغة من العمر 9 سنوات، اليوم الخميس 6 نيسان.
وعثر على الطفلة غنى مقتولة، وملقاه في بئر مياه 12 متر، بمنزل مجاور لمنزل عائلتها في حي اوكشلار، في ولاية كلس، على أيدي مواطن تركي بحسب الشرطة التركية.
وتحولت جنازة الطفلة السورية، إلى تظاهرة طالب خلالها السوريون والأتراك، معا بإنصاف أهل القتيلة وإنزال عقوبة الإعدام بالقاتل، كما توجه المتظاهرون (سوريون وأتراك) إلى مركز احتجاز القاتل، للتعبير عن غضبهم ومطالبتهم السلطات التركية بمحاسبة القاتل، وإنزال أقسى العقوبات بحقه، ما دفع مدير الأمن في المنطقة أحمد كورت للنزول والتحدث مع الأهالي لتهدئتهم، حيث وعدهم بمعاقبة القاتل.
كما ناشد والد الطفلة في مقطع فيديو مصور السلطات التركية، والرئيس أردوغان ومجلس حقوق الإنسان، لمحاسبة الفاعلين على ارتكابهم الجريمة بحق ابنته.
هزّت مدينة كلس التركية، أمس الأربعاء 5 نيسان، جريمة قتل وحشية، ارتكبها مواطن تركي بحق طفلة سورية، لم تتجاوز الـ 9 من عمرها.
وعثرت فرق الشرطة التركية على جثة الطفلة السورية "غنى مرجمك"، مرمية في بئر ماء داخل منزل مجاور لمنزل أسرتها، في حي "أوكشلار" بمدينة كلس، بحسب وسائل إعلام تركية.
وفقدت الطفلة غنى المنحدرة من بلدة حريتان بريف حلب، قبل يومين أثناء عودتها من المدرسة برفقة زميلاتها، اللواتي أكدن أنها عادت معهن إلى الحي.
وعقب الإبلاغ عن اختفائها، نفّذت فرق الشرطة عمليات بحث واسعة في المنطقة، حيث وصدت من خلال مراجعة كاميرات المراقبة، وهي تدخل إلى حارة منزلها، ومن ثم اختفت بالقرب من منزل الجاني الذي توارى عن الأنظار، عقب ارتكابه الجريمة.
وعند تفتيش المنزل المذكور، عثرت الفرق على جثة غنى، وقد رُبط عنقها بحبل، رُبط طرفه الآخر بقطع فحم حجري لإغراق الجثة في ماء البئر الذي يبلغ عمقه 12 متراً.
وعقب عملية مطاردة في أحد أحياء مدينة كلس، تمكنت الفرق الأمنية من القبض على المشتبه به (H.B)، وتوقيفه في أحد مراكز الاحتجاز لإجراء التحقيقات اللازمة، والوصول إلى أسباب ودوافع ارتكابه الجريمة التي هزّت السوريين والأتراك من أهالي المنطقة، ودفعتهم إلى التجمّع بالقرب من مكان احتجاز المشتبه به.