بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
أدى ارتفاع اﻷسعار في مناطق سيطرة النظام، إلى تحويل المقبلات لوجبات رئيسية على مائدة رمضان لدى بعض الأسر، هذا العام، وفق تقارير إعلامية محلية!
ويصف مواطنون في مناطق النظام، بأن اﻷسعار باتت تتغير كالبورصة، وفقا لما نقلته تقارير إعلامية موالية.
وبلغت أسعار بعض الخضار في دمشق، على النحو التالي؛ وسط تأكيد بأن أكثر الإقبال على الفول والباذنجان، لأن سعر الكيلو 2500، تليه البندورة 2300 والبطاطا 2000 ل.س. في حين تراوح سعر كيلو الخيار ما بين 6500 ل.س إلى 9 آلاف ل.س، وبلغ سعر باقة البقدونس وباقة البصل اﻷخضر والنعنع 500 ل.س، أما اللبن فسعر الكيلو 3700 ل.س.
وتبلغ تكلفة أقل صحن سلطه أكثر من عشرة آلاف ليرة سورية، مؤلفة من خستين وحبتين بندورة وباقة بقدونس، وملعقتي زيت.
من جملة ما تصدر مائد السوريين في مناطق النظام، بالموسم الرمضاني الحالي، هو صحن السلطة والفتوش والفول بلبن والفول بالزيت وكبة بعدس والبرك والمسبحة والفتة والمتبل وسلطة الخيار باللبن وشوربة العدس، وجميعها تصنف مقبلات حوّلها الغلاء إلى وجبات رئيسية.
بالمقابل، تختلف الأسعار ولو بفارق بسيط في اﻷسواق بمناطق النظام، وفق تقرير لموقع "أثر" الموالي، ويتذرع أصحاب المحلات في تبرير سبب ارتفاع الأسعار أو تفاوتها بين محل وآخر، بأن؛ “تكاليف النقل باهظة وسيارة السوزوكي تأخذ 150 ألف على نقلة من الريف إلى المدينة أو خمسين من سوق الهال، والفلاح يدفع تكاليف المازوت ليسقي الأرض والسماد والمبيدات”.
ويبقى خروج الغذاء الصحي، واللحوم وغيرها، عن موائد السوريين بمناطق سيطرة النظام، حديث الناس وشغلهم الشغال، في ظل تدني اﻷجور، التي لا تزيد عن 95 ألف ل.س.
وبحسب تقرير لصحيفة قاسيون الموالية، فإن وسطي تكاليف المعيشة للأسرة السورية ي بداية شهر رمضان هذا العام بلغت 506 مليون ل.س.