حرائق وانفجارات.. غارات إسرائيلية تضرب مواقع للنظام في طرطوس وحماة (صور) - It's Over 9000!

حرائق وانفجارات.. غارات إسرائيلية تضرب مواقع للنظام في طرطوس وحماة (صور)

بلدي نيوز

قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد 12 مارس/آذار، عدداً من مواقع النظام السوري وحلفائه في ريفي "طرطوس وحماة" شمال غربي البلاد، أسفرت عن سقوط عدد من الجرحى.

ونقلت وكالة أنباء النظام "سانا" عن مصدر عسكري "لم تسمه"، أنه "حوالي الساعة السابعة و15 دقيقة من صباح اليوم، نفذ الطيران الإسرائيلي غارات جويّة برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال لبنان، مستهدفاً بعض النقاط بريفي طرطوس وحماة، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها"، وفق وصفها.

وأضاف المصدر: أن الغارات أدّت إلى إصابة ثلاثة عسكريين بجروح، ووقوع بعض الخسائر المادية.

في غضون ذلك، ذكرت مصادر مطلعة أن القصف الجوي استهدف مواقعاً للميليشيات الإيرانية وشاحنات عسكرية في منطقة حير عباس على طريق وادي العيون ومنطقة البحوث العلمية في الجبال المطلة على مدينة مصياف غربي حماة.



وأوضحت المصادر أن الانفجارات تواصلت بعد الضربة الجوية لمدة طويلة، يعتقد أنها ناجمة عن انفجار مقذوفات وأسلحة كانت ضمن المنطقة المستهدفة، فضلاً عن اندلاع حرائق ضخمة.




واستهدفت ضربة جوية إسرائيلية مطار حلب الدولي شمالي سوريا، فجر السابع من آذار/مارس الجاري، وأدت إلى خروجه عن الخدمة.

وذكرت وكالة "سانا" التابعة للنظام وقتها، نقلا عن مصدر عسكري أنه "في تمام الساعة 2:07 من فجر اليوم (11:07 ليل الاثنين بتوقيت غرينتش)، نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه البحر المتوسط غربي اللاذقية مستهدفا مطار حلب الدولي".

وأضافت أن القصف أدى إلى "حدوث أضرار مادية في المطار وخروجه عن الخدمة".

وشنت إسرائيل مئات الغارات على مواقع في سوريا، خلال السنوات الماضية، وتقول إن الهدف منها منع إيران من ترسيخ وجودها العسكري هناك.

وامتدت هذه الغارات منذ العام الماضي إلى مطاري دمشق وحلب الدوليين، وأدت إلى توقف تشغيلهما في بعض المرات.

مقالات ذات صلة

سعر صرف الليرة السورية مقابل العملات

اختلاس بالمليارات.. الكشف عن فساد كبير في "تربية دمشق"

محافظ اللاذقية: بعض الحرائق التي حدثت مفتعلة

النظام يحدد موعد انتخابات لتعويض الأعضاء المفصولين من مجلس الشعب

غارات إسرائيلية على القصير بريف حمص

"صحة النظام" تبدأ استجداء الدعم على حساب اللاجئين اللبنانيين